رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جلسة قضية إثبات نسب «توأم» زينة.. وقفة لمعجبي أحمد عز تدفع الفنانة للانصراف.. مرتضى منصور يطلب رد هيئة المحكمة.. محامية بـ«الأسرة»: شهادة شقيقة زينة «مجروحة».. وال

فيتو

أجلت محكمة الأسرة المنعقدة بمحكمة جنح مدينة نصر، قضية إثبات النسب المرفوعة من الفنانة «زينة»، ضد الفنان أحمد عز، التي تطالب فيها بإثبات نسب طفليها، وتسجيلهما باسمه؛ لـ 23 أكتوبر لاتخاذ إجراءات رد محامي «عز» لهيئة المحكمة.


وشهدت المحكمة تواجدًا إعلاميا مكثفًا منذ الصباح الباكر، لتغطية القضية، وحضر محامي المدعي والمدعي عليه، بالإضافة إلى 5 آلاف شخص للتضامن مع «عز».

ورفع المتضامنون مع «عز»، لافتات مكتوب عليها «كلنا أحمد عز»، و«بنحب أحمد عز».

كما حضرت الفنانة «زينة» في سيارتها إلى المحكمة، وألقت نظرة من داخل سيارتها على المحكمة من الباب الخلفي وعندما لاحظت وجود الصحفيين ومعجبي «عز» غادرت سريعا.

ولم تدخل الفنانة المحكمة ولم تتواجد بها، حيث استغرقت فترة تواجدها داخل سيارتها خارج المحكمة دقائق معدودة.

من ناحية أخرى، حضر إلى المحكمة المستشار مرتضى منصور، للاطلاع على قضية إثبات النسب المتهم فيها موكله الفنان أحمد عز، ومتابعة سيرها، حيث دخل إلى غرفة المداولة، ورفض الإدلاء بأي حوارات وتصريحات صحفية مع وسائل الإعلام.

وتقدم مرتضى منصور بطلب إلى هيئة المحكمة باستكمال الدفاع عن الفنان أحمد عز، خلفا للمستشار نبيل محمود، الذي وافته المنية منذ أيام.. كما تقدم بطلب لرد هيئة محكمة قضية إثبات النسب المرفوعة من الفنانة زينة ضده، التي تطالب فيها بإثبات نسب طفليها وتسجيلهما باسمه.

وقالت المحامية نيفين محمد، المحامية بمحكمة الأسرة، إن شهادة شقيقة الفنانة زينة حتى لو كانت قوية مجروحة ولن تفيدها كونها قريبة المدعية من الدرجة الأولى.

وأضافت المحامية لـ «فيتو»: أن المحكمة لن تأخذ بشهادتها ولن تضعها في الاعتبار، حيث تضع المحكمة شروطا للشهود الذين يؤخذ بأقوالهم وأهمها أن يكونا رجلين أو رجلا وامرأتين، وألا يكونوا ذات صلة قرابة بالمدعين.

وأشارت إلى أنه إذا قدمت اليوم الفنانة زينة شهودا أدلوا بأقوال هامة في القضية، سيتم تأجيلها لعرض المدعي عليه على الطب الشرعي، وأما إذا كانت أقوال الشهود غير مفيدة سيتم تأجيلها للمرافعة.

ورفض محامي الفنانة زينة، الحديث مع وسائل الإعلام كون القضية صادر بها قرار حظر نشر.

وجاء بنص الدعوى القضائية التي أقامها محمد عبد الله المحامي، وكيلا عن وسام رضا إسماعيل الشهيرة بـ «زينة»، ضد أحمد عز الدين علي عزت الشهير بـ «أحمد عز»، أن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو 2013 ودخل عز على زينة وعاشرها معاشرة الأزواج، ولا تزال في عصمته حتى الآن - حسبما ذكرت صحفية الدعوى -، وأن الاثنين تعاشرا في مصر بعد الزواج، ثم غادر أحمد عز مصر متجها إلى أمريكا، وتم اللقاء بينهما هناك، واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا في لندن «ترانزيت» 4 ساعات.

وأوضحت صحيفة الدعوى، أن الاثنين سافرا إلى إيطاليا، ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد، ثم إلى جزيرة سردينيا حيث أقاما بها، بعدها توجها إلى روما مرة أخرى ومنها إلى القاهرة.

وكشفت صحيفة الدعوى، أن الفنانة زينة اكتشفت أنها حامل، حيث شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسمي وتوثيقه بعد عقد الزواج عرفيا في بداية الأمر، حتى تلد في ظل زواج رسمي، إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل، خاصة بعد أن وضعت الفنانة زينة على فراش زوجيته الصحيحة التوأم «زين الدين وعز الدين» بتاريخ 10 فبراير الماضي.

وأكدت «زينة» في الدعوى التي أقامتها ضد أحمد عز، أن النسب ثابت في حقه لأنها زوجته وجاءت بالتوأم على فراشه الشرعي، إلا أنه ظهر في وسائل الإعلام والمحاضر الرسمية ينفي ولديه دون وجه شرعي، موضحة أن ما فعله أحمد عز يشينها ويشهر بها، حيث إنها شخصية معروفة.

وأشارت «زينة»، في صحيفة الدعوى، إلى أنه لما كان من المقرر في فقه الحنفية أنه يكتفي بثبوت النسب بالفراش مع تصور الدخول أو إمكانيته، وأن النسب وفقا للرائج من فقه الحنفية يحتاط فيه ما لا يحتاط في غيره، كما أنه يتوافر أيضا مع جميع أنواع الفراش، ولما كان نسب الصغيرين ثابتا لأحمد عز الذي حاول المرة تلو الأخرى التملص من هذا الالتزام الديني القانوني بدون حق ولا وجه شرعي، فأكدت «زينة» أنها ادعت على أحمد عز قانونيا وطالبت بحكم لها يثبت نسب طفليها إلى «عز» وإلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
الجريدة الرسمية