بالفيديو.. في الذكرى الثالثة لأحداث ماسبيرو.. أصحاب المحال يروون المأساة.. إسحاق: وسائل الإعلام أشعلت الفتنة.. سمير: البلطجية اعتدوا على الأمن والأقباط.. أشرف: مسلمون حاولوا إنقاذ إخوانهم المسيحيين
تحى حركة شباب اتحاد ماسبيرو الذكرى الثالثة لأحداث ماسبيرو التي استشهد فيها عدد كبير من الشباب المسيحيين من بينهم مينا دانيال أثناء تظاهرهم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وتعد هذه الأحداث الأهم بعد ثورة 25 يناير، ومع دعوات التظاهر في عدد من الميادين مساء اليوم لإحياء الذكرى رصدت عدسة فيتو ذكريات أصحاب المحال المجاورة لماسبيرو ليروا تفاصيل الحادثة.
الإعلام مسئول
يقول "هانى إسحاق" صاحب محل في منطقة ماسبيرو: إن السبب الرئيسى لتلك الحادثة هو تهييج بعض وسائل الإعلام في تلك الفترة ضد الأقباط وتصويرهم على أنهم هم المعتدون على قوات الأمن ما أدى إلى نزول المئات من المواطنين بهدف الدفاع عن قوات الأمن والتصدى للمتظاهرين.
فوضى عارمة
أضاف أن حالة الفوضى في تلك الليلة لا توصف وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الشهداء والمصابين، مشيرا إلى أن باقى المتظاهرين اختبئوا في مداخل العمارات والمحال التجارية وبعض المسلمين المعتدلين دافعوا عنهم وقاموا بحمايتهم.
ولفت إلى أن أكثر المشاهد المؤثرة هي مشهد دهس الدبابات لبعض المتظاهرين بشكل عشوائى وبقدر الإمكان حاولنا إنقاذ المصابين وحماية السيدات والأطفال من الاعتداء.
حرق الكنائس
أما بلال سمير، أحد أصحاب المحال في منظقة ماسبيرو، فيقول: إن اعتصام الأقباط كان سلميا بسبب تعدد حالات حرق الكنائس واندس بعض البلطجية بين المتظاهرين حاملين أسلحة واعتدوا على قوات الأمن ما أدى إلى الرد عليهم من قوات الأمن، فسقط عدد كبير من القتلى والمصابين من المتظاهرين الأقباط، مستنكرا تصريح قوات الأمن أن قوات التأمين لا تمتلك ذخيرة حية، متسائلا: من قتل هذه الأعداد من المتظاهرين؟
ويروى أشرف حسين، أحد العاملين في منطقة ماسبيرو، أن المحال التجارية ظلت مغلقة لأكثر من أسبوع بسبب تردى الوضع الأمني في المنطقة بعد الأحداث.
فتنة طائفية
وفى سياق آخر قال "أحمد"، أحد العاملين بالمحال التجارية بمنطقة ماسبيرو، أن سبب تلك الأحداث هو فتنة مفتعلة حدثت بين المسلمين والأقباط وقوات الجيش كانت تقوم بحماية وتأمين مبنى ماسبيرو، والضحايا التي سقطت يصعب تحديد المسئول عنها بسبب كثرة الأطراف المتنازعة.