رئيس التحرير
عصام كامل

دعوات لوقفات تأبينية أمام نقابة الصحفيين في الذكرى الثالثة لأحداث ماسبيرو..وأصدقاء دانيال يتوجهون لساحة ماسيبرو لتنظيم وقفة بالشموع والورود.. وجبهة ثوار تلتزم الصمت مراعاة لظروف البلاد

وقفة امام نقابة الصحفيين
وقفة امام نقابة الصحفيين - صورة ارشيفية

دعا عدد من الحركات لوقفات تأبينية لشهداء ماسبيرو أمام نقابة الصحفيين، بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحادث، الذي استشهد فيه 27 مواطنا، أصيب خلاله مئات من الأقباط حال تظاهرهم أمام مبنى ماسبيرو عام 2011 احتجاجًا على هدم الكنائس.


ويشارك أهالي شهداء ماسبيرو ونشطاء وشباب، في القداس الإلهي للذكرى السنوية الثالثة للأحداث صباح غد الجمعة بكنيسة الملاك ميخائيل بمدينة 6 أكتوبر، ومن المقرر أن يزور الأهالي والمتوافدون الشهداء عقب انتهاء صلاة القداس وإقامة الاحتفال بالتذكار.

وقفة تأبينية
فيما ينظم اتحاد شباب ماسبيرو، بالتعاون مع عدد من الحركات القبطية وقفة تأبينية مساء اليوم الخميس، بدوران شبرًا، لإحياء الذكرى الثالثة لشهداء ماسبيرو، مؤكدين أن الوقفة تقتصر على الشموع والترانيم بعيدا عن المسيرات.
كما نوه الاتحاد بأنه يحظر استخدام شعارات لحركات أو ما شابه خلال الوقفة التأبينية، ومن المقرر مشاركة عدد من السياسيين والحقوقيين لاسيما الشباب.
فيما يتجه عدد من أصدقاء الشهيد مينا دانيال، إلى الاحتفال به بساحة ماسبيرو التي استشهد بها خلال التظاهرات احتجاجًا على هدم كنيسة في أكتوبر عام 2011.

وقرر عدد من النشطاء السياسيين، تنظيم وقفة تأبينية، مساء اليوم، أمام نقابة الصحفيين، إحياء للذكرى السنوية الثالثة لشهداء ماسبيرو، وذلك على الرغم من إلغاء عدد من الحركات الثورية ومن بينها حركة "مينا دانيال" صاحبة دعوى الوقفة وإعداد فعالية أخرى.
ومن جانبه، قال الناشط السياسي، تامر إبراهيم، إن كل الحركات والكيانات الثورية ألغت وقفة التأبين بالشموع أمام نقابة الصحفيين، إلا أنه سيذهب للنقابة لإحياء ذكرى الشهداء.
وأكد إبراهيم عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه سيتواجد أمام النقابة لتفقد الأوضاع، مؤكدا انسحاب كل الحركات والكيانات عن الوقفة، وأن نزوله للوقفة بشكل فردى، مشددا على أنه غير متحمل لمسئولية أي مشارك في تلك الوقفة.

وقفة بالشموع لدانيال
ومن ناحية أخرى يتأهب أصدقاء الشهيد "مينا دانيال" للتجمع بميدان عبد المنعم رياض مساء اليوم الخميس، للتوجه بعدها إلى ساحة ماسبيرو، لتنظيم فعالية وقفة بالشموع والورود بساحة ماسبيرو التي شهدت الحادثة عام 2011، التي راح ضحيتها 27 شهيدًا، وأصيب المئات.

ومن المقرر عقد اجتماع مصغر لحركة مينا دانيال وأصدقاء الشهيد لتحديد فعاليات الاحتفال، خاصة أن هناك اتجاها من عدد كبير للنشطاء، ما زال ثابتا على موقفه بإحياء الذكرى الثالثة أمام النقابة.
وجاء ذلك بعد إلغاء حركة مينا دانيال الوقفة التأبينية أمام نقابة الصحفيين، التي كان مزمعا إقامتها مساء اليوم، وكذلك الحركات الثورية الأخرى مثل 6 إبريل بجبهتيها، وجبهة طريق الثورة، والاشتراكيين الثوريين.
وكانت ماري دانيال، شقيقة الشهيد مينا دانيال، قالت عبر حسابها الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن الحركة لم تشارك بالتنسيق مع كيانات أو أحزاب وقفة الشموع، مؤكدة أن الحركة غير مسئولة عن أي حركات أو كيانات أخرى.
كما أضافت: «إن الحركة سوف تحيي الذكرى الثالثة بشكل خاص، وغير منسقة مع أحد، مش بعد الدنيا ما تخرب ألاقي الكل بيتصل كنتِ فين، وأشكركم لتعاونكم ولمحبتكم للشهداء».
وفي سياق متصل.. قال علاء زغلول، منسق اللجنة الثقافية لحركة «الحسيني أبو ضيف»، عبر صفحته بـ«فيس بوك»: «غدا الخميس 9 أكتوبر 2014 يرفرف علم مينا دانيال أمام ماسبيرو.. دون تفاصيل".

ومن جانبها قالت شيماء حمدي، المتحدث الرسمي باسم جبهة طريق الثورة، إنه تم إلغاء الفعالية التي دشنت في ذكرى أحداث ماسبيرو نظرًا لما تمر به البلاد واحترامًا لكل الشهداء، مشيرًة الى أن التزام الصمت جاء اختياريًا وليس اجباريا.


الجريدة الرسمية