صحيفة بريطانية "داعش" تقيم معسكرا لتدريب "الأطفال" على القتال

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، قاموا بنشر صورة لطفل يقولون إنه أصغر مقاتل أجنبي قتل خلال المعارك.

وقال مركز أبحاث "كويليام": إن مواقع تابعة للتنظيم المتطرف "داعش"، نشرت صورة مؤخرا لطفل يعتقد بأنه في العاشرة من عمره، ممسكا بسلاح آلي، وإلى جانب والده الذي يعتقد أنه مقاتل في صفوف التنظيم أيضا، ناعية إياه بعد مقتله في أحد المعارك التي جمعت بين التنظيم وخصومه.

وقال "تشارلي كوبر"، أحد باحثي مركز كويليام: "إن مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لداعش نشرت صورا لاستشهاد شبل البغدادي، وشارك والده في نشر صور له وكانت وفاته في 26 سبتمبر".

وأضافت الصحيفة: أن وفاة الطفل جاءت بعد نشر مقاتل داعشي أسترالي الجنسية صور لابنه وهو يمسك برأسي جنديين سوريين تم إعدامهما في شهر أغسطس الماضي، ما سبب استهجانا واسع النطاق لما في الصورة من استغلال للطفل وتعريضه لوحشية غير مناسبة لسنه المبكر.

وقد أثبتت التقارير المسربة من مدينة الرقة السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش، وجود معسكرات لتجنيد الأطفال بدءا من 10 سنوات، لتعلم فنون القتال وأيديولوجية التنظيم المتطرفة وكيفية تنفيذ عمليات الإعدام.

وقالت الأمم المتحدة: إن "التنظيم الإرهابي لداعش يستخدم الأطفال في القتال دون سن الـ 15 عاما، وهذا يضم سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبها داعش".