«جيل أفريقيا» ينتظر رصاصة الرحمة.. المنتخب الوطني يواجه بتسوانا في موقعة «اخطف واجرى».. «الفراعنة» يبحثون عن الأمل الأخير.. شوقى غريب يتمسك بالحلم حتى النهاية.. والتسريح

وتبقى الخسارة أو التعادل غدا أمام بتسوانا بمثابة رصاصة الرحمة للمنتخب الوطنى الأول وعدد كبير من الجيل الحالى خاصة أن غياب الفراعنة عن البطولة القادمة سوف تكون المرة الثالثة على التوالى وهو ما لم يحدث من قبل أن تغيب المنتخب الوطنى عن المشاركة في 3 بطولات متتالية للأمم الأفريقية.

الحسابات

ووفقًا لمعطيات مباراة الغد أمام بتسوانا فإن الحسابات تؤكد رحيل شوقى غريب المدير الفنى وجهازه المعاون حال الخسارة أمام بتسوانا غدا الجمعة خاصة أنها تكون الخسارة الثالثة له في مشوار التصفيات الأفريقية بعد الهزيمة أمام السنغال بهدفين نظيفين وأمام تونس بهدف نظيف الأمر الذي يدفع اتحاد الكرة للإطاحة بشوقى غريب وجهازه المعاون بعد ضياع حلم العودة للظهور في أمم أفريقيا التي سبق وأن حصدها الفراعنة 3 مرات متتالية أعوام2006، 2008، 2010.

محمد صلاح

وعلى الرغم من صعوبة مباراة بتسوانا غد للحسابات النفسية والفنية المعقدة التي يواجهها الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب ولكن تبقى الآمال قائمة بقوة خاصة في ظل امتلاك بعض العناصر الجيدة القادرة على إحداث الفارق في أي توقيت ولعل أبرزها محمد صلاح الفرعون المصري المحترف بصفوف تشيلسى الإنجليزى، بالإضافة إلى عمرو جمال أحد أبرز مهاجمي الكرة المصرية في الوقت الحالى بالإضافة لوليد سليمان لاعب الأهلي الذي يقدم أداء طيبا مع الأهلي ومحمد عبد الشافى قائد الجبهة اليسرى.

إكرامي

في الوقت الذي لن يؤثر غياب شريف إكرامى عن المنتخب كثيرًا في ظل وجود أحمد الشناوى الذي يقدم أداء ثابتا مع الزمالك في الدوري ونفس الأمر للناحية الدفاعية التي تشهد عودة الثنائى سعد سمير ومحمد نجيب اللذين يقدمان أداء طيبا مع الأهلي الأمر الذي دفع شوقى غريب لإعادتهما من جديد لترميم الدفاعات المصرية قبل مواجهة بتسوانا المصيرية.

نهاية المسيرة

ويعول أيضًا شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى على خبرات بعض النجوم كأحمد فتحى وحسام غالى في متوسط الميدان خاصة أن وداع المنتخب الوطنى لتصفيات أمم أفريقيا ينهى مسيرة بعض اللاعبين الدوليين ولعل أبرزهم حسام غالى الذي يقدم أداء متراجع مع المنتخب الوطنى والأهلي ونفس الأمر بالنسبة لحسنى عبد ربه الذي خرج من حسابات غريب في المعسكر الأخير وهو ما ينذر باقتراب اللاعب من إعلان الاعتزال الدولى حال الخروج من تصفيات أمم أفريقيا لينضم إلى عصام الحضرى، الذي تم استبعاده أيضًا وباتت فرصة تمثيله للفراعنة دوليًا مستقبلًا "ضربا من الخيال" بعد وصوله عامه الـ 41.

جدير بالذكر أن الفوز غدا على بتسوانا في ملعبها ووسط جماهيرها يعيد الأمر من جديد لحسابات المنتخب في التأهل لأمم أفريقيا خاصة أنه ينتظر مواجهة بتسوانا مجددًا الأربعاء القادم في الجولة الرابعة والفوز بها يعنى وصوله إلى النقطة 6 في حالة الفوز غد الجمعة على بتسوانا أيضًا على أمل تعثر المنافسين السنغال وتونس في الجولتين المقبلتين.