"الإرهابية" تستعد للعام الدراسي بالجامعات بدعوات التظاهر.. "دراج" يتوقع تظاهرات عنيفة للطلاب.. "الفخراني":الجماعة ستحاول إشاعة الفوضى بهدف إفشال الدراسة.. و"قيادي بماسبيرو" يطالب بمواجهة المتطرفين

سادت حالة من القلق في أوساط المراقبين والمتابعين للمشهد السياسي، وذلك بعد الدعوة التي وجهها ما يسمى بتحالف دعم المعزول، لطلابه بالتظاهر خلال الأسبوع المقبل، تزامنا مع بدء العام الدراسي بالجامعات، حيث توقع عدد من المحللين لجوء الجماعة لأعمال عنف داخل الجامعات من جديد، كما حدث في العام الماضي بهدف الاشتباك مع عناصر الأمن وتعطيل الدراسة.

مواجهة التظاهرات
قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العام الدراسي الجديد سيشهد عدة تظاهرات وأعمال شغب من قبل جماعة الإخوان، مطالبًا قوات الأمن بالثبات ومواجهة تلك التظاهرات بقوة.

وطالب دراج، بضرورة التعامل بحكمة مع الشباب الذي من المتوقع أن يخرج في تظاهرات تطالب بتعديل قانون التظاهر، أو غيرها من مطالب النشطاء والقوى السياسية، قائلًا: "لأن عدم تعديل أو إلغاء قانون التظاهر ينبئ بأن الوضع في الجامعات لن يكون مستقرا هذا العام".

وشدد على ضرورة استيعاب طلاب الجامعات واحتضانهم، حتى لا يتم جذبهم للطلاب الإخوان، في إطار محاولة تخفيف احتقان الشباب من الوضع الحالي.

إشاعة الفوضى
وأكد المهندس حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، أن جماعة الإخوان "الإرهابية" ستستغل العام الدراسي الجامعي في إشاعة الفوضى وارتكاب أعمال إرهابية داخل الحرم الجامعي.

وأضاف: أن الجماعة حاولت بشتى الطرق إرباك العملية التعليمية بعدد من الجامعات العام الماضي، قائلًا: "كان هدفها الأكبر منع الامتحانات، ولكنها فشلت وستحاول العام الحالي تحقيق ما أخفقت فيه سابقا".

وطالب الفخراني، الشرطة بالتعاون مع الجامعات، للتصدي لمحاولات الإخوان لإفشال العام الدراسي الجامعي.

مواجهة التطرف
فيما توقع هاني رمسيس، القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، قيام طلاب الجامعات المنتمين لجماعة الإخوان، بأعمال عنف وشغب داخل الحرم الجامعي خلال العام الدراسي الجديد.

وأكد رمسيس، أن العام الماضي استخدم طلاب الجماعة الإرهابية وأتباعهم كافة سبل العنف والإرهاب والحرق والتدمير، ولاسيما استهدافهم للأساتذة غير المنتمين لأفكار تلك الجماعات.

وأضاف: أن طلاب الإرهابية لازالوا ينتهجون الفكر المتطرف، الذي يستهدف الإضرار والنيل من البلاد، مشددًا على ضرورة تبني الشرطة المصرية أسلوبا متطورا لمواجهة المتطرفين.