محامٍ بـ"مذبحة رفح الثانية" يدفع بتضارب أقوال وتحريات الأمن الوطني

دفع محامى المتهمين 18 و19 و22 بـ "مذبحة رفح الثانية" في بداية مرافعته ببتضارب التحريات حيث ذكر الضابط أن المتهم يعمل ترزيا وبينما هو حاصل على دبلوم صنايع ويعمل مبلط وبالإضافة إلى اختلاف محل الإقامة طبقا لمحضر التحريات وبطاقة الرقم القومى لموكله فإن هذه التحريات لا تخصه بل تخص شخصا آخر.

ودفع المحامي أيضا بتضارب أقوال مجرى التحريات أمام المحكمة، مؤكدا أن هذه التحريات كانت البذرة لإقامة هذه الدعوى كما دفع ببطلان إذن النيابة لبطلان التحريات، وعدم الاعتداد بأقوال المتهم محمد يوسف وإنتفاء أدلة الثبوت وخلو الأوراق من ثمة دليل على انضمامه لجماعة تحت أي مسمى وعدم توافر الركن المعنوى والمادى.

وذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، قضية محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا من خلية "الأنصار والمهاجرين"، بالقضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية.

كانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والشرقية، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ«مذبحة رفح الثانية»، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزى، بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس، واتهامات أخرى، بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.