واشنطن: الضربات الجوية لن تنقذ «كوباني» من هجوم «داعش»
أعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، أن الضربات الجوية لا تكفي لإنقاذ مدينة كوباني السورية الكردية الواقعة على الحدود التركية، والتي تشهد معارك ضارية بين تنظيم داعش المتطرف الذي يحاول اقتحامها والمقاتلين الأكراد الذين يتصدون له وما زالوا يسيطرون عليها.
وقال الكولونيل البحري، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي إن الضربات الجوية وحدها لن تتمكن من ذلك، ولن تحل المشكلة وتنقذ كوباني.
وأوضح أنه لإلحاق الهزيمة بـ«داعش»، يجب أن تكون هناك جيوش قادرة، ومعارضة سورية معتدلة أو الجيش العراقي، ولكن هذا يتطلب وقتا، لكن ليس لدينا في الوقت الحالي شريك متطوع قادر وفعال على الأرض داخل سوريا.
من جهته قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في ختام اجتماع في البنتاجون مع قادة القوات المسلحة استعرض خلاله مجرى الغارات الجوية ضد الجهاديين بعد شهرين من بدئها في العراق ثم في سوريا: «سنواصل ضرباتنا مع شركائنا. هذه تبقى مهمة صعبة».
وأضاف أوباما: «كما قلت منذ البداية، هذه المسألة لن تحل بين ليلة وضحاها»، معتبرًا أن الخبر السار هو وجود توافق واسع في المنطقة وأيضًا في العالم أجمع على أن تنظيم داعش يمثل تهديدًا للسلام العالمي ويجب التصدي له.
