رئيس التحرير
عصام كامل

تجار الأقلام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عزيزى القارئ "صباح الخير" بالتأكيد أنت تعرف تجار الأقلام الباركر والرصاص والقلم الليزر وقلم الأنسولين المستخدم في علاج مرض السكر عفانا وعفاكم الله وعندما تحتاج أي نوع من تلك الأقلام ستذهب إلى المكتبة أو ماركت أو تاجر تجزئة لتشتريه، وإن كان قلم الأنسولين ستذهب أيضًا إلى الصيدلية كي تشتريه.


ناهيك من كل ذلك طالما لديك القدرة والمعرفة لتحصل على تلك الأقلام إذ احتاجت أن تشتريها يومًا ودعنى أحدثك عن نوع جديد من تجار الأقلام الذين تفشوا في المجتمع مؤخرًا، وهم تجار الأقلام التي تكتب في عقول البشر..

دعني أسأل سؤالا عزيزي القارئ ماذا تعرف عن الصحافة الصفرا، من غير ما انتظر الإجابة بص يا سيدي هي التي تعتمد على الإثارة والفرقعات الإعلامية المبالغ فيها، وتقوم غالبًا على الابتزاز لكي تحقق مكاسب مالية، تعلو من خلالها نسبة المشاهدة ومن ثم تحصل على إعلانات كثيرة لتحقيق أكبر هامش ربح وهي بعيدة كل البعد عن المهنية والموضوعية.

الواضح أمام الجميع أنه توجد خلايا نشطة من الكتاب الصحفيين ليبثوا أكاذيب ويحاولون تشويه ثورة يناير واتهام شبابها بالعمالة ويصفونهم بالمرتزقة، والطابور الخامس، وغيرها من اتهامات كاذبة، فهؤلاء لا يستحقون أن تطلق عليهم صفة كتاب بل يستحقون أن تقول عليهم تجار أقلام، البرجماتية والنفعية في دمهم كالإدمان صعب عليهم التخلص منها..
الجريدة الرسمية