رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية": هاآرتس "تزعم": روسيا تتجسس على جيش الاحتلال من الجولان.. الحكومة الإسرائيلية تصادق على ميزانية 2015.. نتنياهو يعين منسقا جديدا لشئون الأسرى والمفقودين

 الصحف العبرية -
الصحف العبرية - صورة ارشيفية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا على رأسها زعم الاحتلال قيام روسيا بالتجسس على الجيش الإسرائيلى من الجولان، إلى جانب المصادقة على الميزانية الإسرائيلية الجديدة.


وزعمت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن روسيا تجسست على إسرائيل من الجولان.

وأوضحت الصحيفة اليوم، أنه بعد سيطرة المعارضين على قاعدة جنوب القنيطرة، قام معارضو الأسد بنشر صور التقطت من داخل قاعدة تنصت عسكرية في الجولان تؤكد التدخل الروسى في النشاط الاستخباراتى السوري.

وأضافت الصحيفة أن الصور تبرز التجسس على قوات الجيش الإسرائيلي، تحت قيادة روسية.

وذكرت هاآرتس أن الجيش الحر نشر شريطا يظهر ضابطا في الجيش السوري يقوم بجولة في المبنى، ويشير إلى صور وكتابات على الجدران.

وتابعت أن الشريط يظهر به رموز الاستخبارات السورية، ورمز وحدة التنصت الإلكتروني (SIGINT) التابع للاستخبارات الروسية (GRU)، الموازية للوحدة "8200" في الجيش الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة، أنه يظهر على الجدران صور لضباط روسيين وسوريين يعملون سوية، يقومون بالتنصت وتحليل المعلومات الاستخبارية التي يتم جمعها.

كما تظهر قائمة بأسماء الضباط الروس الذين عملوا في المنشأة العسكرية على مر السنين، وصور لضباط برتب عالية، وأخرى لزيارات ممثلين وزارة الدفاع الروسية.

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الحكومة الإسرائيلية صادقت اليوم الأربعاء على ميزانية عام 2015.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تمت الموافقة على الميزانية بأغلبية كبيرة، وباستثناء وزير البيئة عمير بيرتس، صوت جميع الوزراء لصالح الميزانية الجديدة.

وأضافت الصحيفة أنه في نهاية جلسة استمرت 10 ساعات، صادقت الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، على ميزانية الدولة للعام 2015.

وبلغت الميزانية 328 مليار شيكل، بزيادة 2.61% عن ميزانية عام 2014، ولا تشمل زيادة ميزانية الأمن، علما أن ميزانية الأمن ارتفعت 8 مليارات شيكل في العام الحالي 2014، وبالنتيجة فإن ميزانية الأمن ستصل إلى 57 مليار شيكل.
قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية ان "بنيامين نتنياهو" رئيس الحكومة الإسرائيلية، قام بتعيين ليئور لوطان لمنصب منسق شئون الأسرى والمفقودين.

وذكرت "هاآرتس" أن واحدة من المهام الرئيسية لـ "لوطان"، هو إدارة الاتصالات من أجل عودة جثث الجنديين الإسرائيليين "شاؤول" و"جولدين".

وأضافت الصحيفة أن لوطين يتولى هذا المنصب خلفًا لضابط "الموساد" السابق دافيد ميدان.

وشغل "لوطان" عدة مناصب حساسة ومعقدة، من بينها إدارة المفاوضات باسم هيئة القيادة العامة خلال أزمة كنيسة المهد عام 2002.

وتباينت التقارير الإسرائيلية بشأن تعيين المنسق الجديد، متسائلة هل تستعد إسرائيل لصفقة أسرى مع حماس؟

وكان "لوطان" نائبا للجنرال إيلان بيران الذي كان مسئولا عن المفاوضات مع حزب الله لاستعادة جثث الجنود الإسرائيليين الثلاثة واستعادة إلحنان طلنباوم الذي كان أسيرا لدى حزب الله.

كما كان مسئولا عن طاقم المفاوضات التابع للقيادة العامة خلال فترة الانسحاب وفك الارتباط عن قطاع غزة.

كما اهتمت الصحف العبرية بعملية تفجير عبوة ناسفة في المنطقة الحدودية التي قام بها حزب الله اللبناني أمس، وأدت لإصابة جنديين إسرائيليين.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية تعليق ضابط كبير في الجيش الإسرائيلى على الحادث حيث قال: "حزب الله يمكن أن يفاجئنا في أي لحظة"، إلا أنه أوضح أنه لا يوجد حتى الآن مؤشر على الحرب في الشمال.

ومن جانبها اعتبرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن ما حدث يشير مرة أخرى إلى أنه ينبغي أخذ تهديدات حزب الله على محمل الجد.

وأضافت أن الهدوء في الشمال انهار لكن ما زال الرد الإسرائيلي منضبطا نسبيا. فقد قامت إسرائيل بالرد على العملية بقصف مدفعي استهدف موقعين لحزب الله. وذلك لأن إسرائيل تدرك جيدا قواعد اللعبة الجديدة في المنطقة وتسعى لعدم إشعال المنطقة دون حاجة ولأنها تدرك أنه سيكون من الصعب بعد ذلك إطفاؤها.

فيما رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن التفجير الذي حدث بالأمس على الحدود الشمالية هو جزء من حرب سرية تدور بين إسرائيل وحزب الله، فيما أشارت الصحيفة إلى ان التفجير يعني نهاية "الردع التي سادت منذ حرب لبنان الثانية".

وأضافت أنه بعد خمسة أيام من تصريح رئيس هيئة الأركان بأن "حزب الله ما زال مرتدعا، جاء الجواب من نصر الله".
الجريدة الرسمية