دراسة تحت مسمى "منزل بدون سرطان" تؤكد: 20% من العادات الغذائية غير السليمة تسبب المرض.. تقدم 5 مراحل لحماية الأطفال.. وفصل الطعام وطهيه أهم طرق الوقاية
أجرى قسم البحث العلمى بمستشفى 57357 لسرطان الأطفال، دراسة تحت مسمى "منزل بدون سرطان"، أثبتت أن 20 % من العادات الغذائية غير السليمة من العوامل المسببة للسرطان، مشددة على ضرورة تجنب الغذاء الملوث، وحفظ الطعام من الملوثات التي تجلب السرطان.
5 مراحل
أضافت الدراسة: "لكى تكون منازل المصريين بدون سرطان، يجب مراعاة 5 مراحل في الأطعمة حتى نحمى أطفالنا من السرطان وتشمل مرحلة الشراء، والنظافة، وفصل الطعام، والطهى، ومرحلة التبريد والحفظ".
وتابعت: "أنواع الملوثات في الغذاء تنقسم إلى فيروسات، بكتيريا، طفيليات، عفن وفطريات، ومسببات الحساسية، إلى جانب الأوساخ والمعادن الخطيرة كالزئبق والرصاص والكيماويات كالمبيدات الحشرية".
نمو الملوثات بالأطعمة
وأوضحت الدراسة أنه يمكن أن تنمو الملوثات بالأطعمة قبل شرائها، مشددة على التأكد من تاريخ الإنتاج والانتهاء من شراء الطعام المعلب، والتأكد من عدم وجود أي انحناءات أو رتوش على العلبة، ووضع اللحوم والأسماك في "كيس منفصل" عن الخضراوات والفواكه، والحرص على تجميد اللحوم والأغذية خلال ساعة من شرائها أو طبخها.
وأضافت أيضًا: "أن مرحلة النظافة من أهم المراحل، حيث إن الجراثيم والطفيليات تزول عند غسل الأغذية قبل طهيها، فطالبت ربات المنازل والأطفال بغسل الأيدى بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل وبعد تناول الطعام، وقبل وبعد استعمال الحمام، وتغيير حفاضات الأطفال والتعامل مع الحيوانات الأليفة، وغسل ألواح التقطيع والأطباق بمعلقة كبيرة من الكلور السائل، واستخدام المناشف الورقية لتنظيف أسطح المطبخ وغسلها بكثرة من الماء الساخن، وغسل الفواكه والخضراوات بجدية وإزالة القشور التي لا تؤكل".
فصل الطعام
وأشارت الدراسة إلى أن فصل الطعام يعمل على الوقاية من السرطان، وعدمه يؤدى إلى نشر الجراثيم والعدوى، فطالبت الدراسة بفصل اللحوم النيئة والدواجن والأسماك والبيض عن الأطعمة الأخرى، أثناء شرائها وأثناء حفظها في الثلاجة.
وطالبت باستخدام لوح لتقطيع الخضراوات والفاكهة، غير اللوح الذي يقطع عليه اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية النيئة.
مرحلة الطهى
وأضافت أن مرحلة الطهى تعتبر من أهم 5 مراحل التي تجعل المنزل بدون سرطان، عن طريق وصول درجة حرارة الطعام إلى درجة حرارة داخلية، كافية لقتل البكتيريا الضارة التي تسبب المرض وهى 71 درجة مئوية.
التبريد والتخزين
وأفادت الدراسة: "لا يجب الاعتماد على لون الطعام فقط للتأكد من نضوجه ويجب استخدام ميزان الحرارة، وعند الطهى في " الميكرويف " يجب تغطيته وتحريكه للتأكد من توزيع درجة الحرراة، إلى جانب غلى المرقة والحساء والصلصات جيدا عند معاودة استخدامها".
وأوضحت الدراسة، أن مرحلة التبريد والتخزين تعتبر من آخر المراحل التي تجعل منازل المصريين بدون سرطان، وناشدت بتبريد الأطعمة بسرعة، لأن درجات الحرارة الباردة تبطئ من نمو البكتيريا الضارة، وطالبت أيضًا عدم ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة.