رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير دولي يؤكد استخدام أطراف الصراع في سوريا «غاز الكلور»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد التقرير الثاني لبعثة تقصي الحقائق في سوريا التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، استخدام مواد كيمائية (مادة الكلور السام) لأغراض عدائية في سوريا.


التقرير لم يحدد الجهة التي استخدمت مادة الكلور السام كسلاح في سوريا، لكنه أكد في نفس الوقت "الاستخدام المنهجي والمتكرر لمادة الكلور – نقيا كان أو مخلوطا - من قبل أطراف الصراع في سوريا".

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه البالغ إزاء النتائج التي خلص لها التقرير الثاني لبعثة تقصي الحقائق.

وأدان كي مون بشدة، في تقريره اليوم، "أي استخدام للمواد الكيميائية من قبل أي طرف من أطراف النزاع، وكرر نداءه لتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة".

ووفقا للتقرير الثاني لبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، فإنه "بناءً على شهادات الشهود والبيانات التي جمعتها بعثة تقصي الحقائق، تأكد بشكل دامغ أن مادة كيمائية سامة استخدمت كسلاح استخداما منهجيا ومتكررا في قرى تلمنس والتمانعة وكفر زيتا في شمال الجمهورية العربية السورية، وأن أوصاف الغاز وخصائصه المادية والعلامات والأعراض الناجمة عن التعرض له، وأيضا استجابة المصابين للعلاج، تدفع بعثة تقصي الحقائق، وبقدر عال من الثقة، إلى القول بأن الكلور، نقيا كان أو في خليط، هو المادة السامة المعنية".
الجريدة الرسمية