رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس مجلس علماء مصر: القاهرة متأرجحة بين النهضة والتخلف

اللواء أركان حرب
اللواء أركان حرب فؤاد فيود

أكد رئيس مجلس علماء مصر نائب وزير الدفاع الأسبق اللواء أركان حرب فؤاد فيود، أن مصر مقبلة على مستقبل مشرق بمعاونة أبنائها، مشددًا على أهمية التمتع بالإرادة والإدارة السليمة لرفعة شأن العلم في مصر، كما أشاد بجهود الإمارات تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي وصلت لإنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وهو ما يعكس المستوى التي وصلت له في نهج العلم.


وقال فؤاد فيود في تصريحات خاصة لـ«البيان» الإماراتية: إن مجلس علماء مصر، يضع أمامه هدف الوصول إلى مستقبل مشرق لمصر، في ظل وجود إرادة سياسية من الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أنه رغم عمل أعضاء المجلس التطوعي فإن جميع الأعضاء على يقين بأن ما يقومون به لرفعة مصر والوطن العربي.

وبسؤاله عن وضع التعليم والبحث العلمي في مصر في الوقت الراهن، أكد أن مصر كانت تتمتع بوجود علماء وبعثات ونهضة علمية ملحوظة، وكانت ذات تأثير واضح في العديد من المجالات، مثل الطب والهندسة والأسلحة وغيرها من المجالات، لكن تم تدمير هذه النهضة على يد المستعمرين، وظلت مصر تعاني من أوضاع سيئة وتراجع ملحوظ في مجالات العلوم، طوال العقود الماضية.

واستطرد: «بالنسبة للفترة الحالية فمصر متأرجحة بين النهضة والتخلف»، متابعًا: «نحن متراجعون عن الغرب والعالم المتقدم بمراحل، ولكن بسواعد أبناء مصر سنتقدم وستشهد السنوات القادمة تقدمًا ملحوظًا في العلوم والبحث العلمي، والدليل على هذا إرادة الرئيس المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث إن اهتمامه بالعلم والعلماء ظهر بشكل واضح خلال لقائه مستشاري كبار العلماء المصريين، كذلك حضوره لعيد المعلم والعلم، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بأهمية العلم، والخطوات التي ستقطعها مصر في طريقها للمستقبل، لاسيما أن الوصول إلى المستقبل يكون دائمًا من خلال العلم».

وأعرب فيود عن تفاؤله بمستقبل مصر في ضوء تحركات علماء مصر والجهود التي يبذلها الرئيس السيسي، مؤكدًا أن مصر سوف تنطلق للعالم بالعلم ولا طريق غيره، مطالبًا مؤسسات الدولة المختلفة بضرورة القيام بالتوعية المجتمعية، إضافة إلى ضرورة اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بتنمية أهمية العلم لدى الصغار والنشء، فضلًا عن إقامة ندوات تعريفية تثقيفية بالجامعات المصرية، ومراكز الشباب والمراكز العلمية، تهدف إلى تعزيز قيمة العلم في المجتمع.

وبشأن الفترة الزمنية التي تحتاج إليها مصر للارتقاء بالعلم، قال اللواء فؤاد فيود: «نحن الآن بتوافر الإرادة والإدارة السليمة على مشارف المستقبل والتكنولوجيا، كما أن مصر قد قطعت أشواطًا كبيرة في هذا المجال، وخلال فترة وجيزة تتمكن مصر من العودة إلى عهد التقدم العلمي، لا سيما مع ما نص عليه الدستور بالمادة 23، والخاصة بزيادة مخصصات البحث العلمي».

الجريدة الرسمية