مسئول: إثيوبيا تخطط لأول إصدار في أسواق السندات الدولية خلال يناير
قال متحدث باسم وزارة المالية الإثيوبية اليوم الإثنين إن إثيوبيا تهدف إلى القيام بأول محاولة للاقتراض في أسواق السندات الدولية بحلول أوائل يناير كانون الثاني وهي خطط سيتابعها عن كثب المستثمرون الذين أقبلوا على شراء الدين الحكومي لدول أفريقية أخرى "وفقا لما أوردته رويترز".
وقالت الحكومة الإثيوبية إنها تدرس إصدار سندات بالعملة الأجنبية وسندات أخرى بعد تحركات مماثلة من دول أخرى في القارة من بينها جارتها كينيا التي أصدرت سندات بالعملة الأجنبية بقيمة ملياري دولار في يونيو حزيران لقيت طلبا فاق المعروض بكثير.
وقال المتحدث باسم وزارة المالية الإثيوبية لرويترز "نستهدف أواخر ديسمبر أو أوائل يناير على أكثر تقدير كموعد لأول ظهور لنا في أسواق رأس المال الدولية."
وأضاف قائلا "السندات جزء كبير جدا في خطتنا لتحسين البنية التحتية" مشيرا إلى مشاريع للسكك الحديدية والطرق البرية والربط الكهربائي مع جيران مثل جيبوتي وكينيا.
وقال المتحدث "التصنيفات مواتية جدا لإثيوبيا ولهذا فان «الإصدار» سيكون فرصة جاذبة" مضيفا أن وزير المالية سفيان أحمد يعقد اجتماعات مع بنوك دولية من بينها باركليز وبي.إن.بي باريبا بشأن إصدارات في المستقبل.
وسجلت إثيوبيا واحدا من أقوى معدلات النمو في أفريقيا في السنوات القليلة الماضية وحصلت على تصنيف (B) مع نظرة مستقبلية مستقرة من مؤسسة فيتش للتصنيفات الائتمانية مقارنة مع تصنيف (B+) لكينيا.
وامتنع المتحدث باسم وزارة المالية عن الكشف عن حجم الأموال التي تريد إثيوبيا جمعها لكنه قال إنها تستهدف سندات بفترة استحقاق "عشر سنوات على الأقل".
والمستثمرون مهتمون بالاستثمار في إثيوبيا لكنهم كثيرا ما يشعرون بإحباط بسبب الدور القوي للدولة وهو ما يعني أن صناعات رئيسية مثل البنوك والاتصالات يجري حجبها عن الأجانب.