محمد دياب: كتبت «الجزيرة 2» قبل 30 يونيو.. والفيلم لا يُقيم «الثورة»
أوضح السيناريست محمد دياب، أحد مؤلفي فيلم «الجزيرة2»، عدة نقاط غامضة عن أحداث الفيلم، موضحاً عددا من النقاط التى استغرب منها النقاد والجمهور، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل «فيس بوك».
وقال دياب: « هستأذن أي حد شاف أو هيشوف فيلم الجزيرة ٢ يقيم أحداث الفيلم في إطاره الزمني واللي هو قبل ٣٠-٦ و ده مكتوب في أول مشهد في الفيلم».
وأشار دياب إلي أن «صناعة فيلم كبير زي ده خدت تقريباً سنتين فالفيلم مكتوب في أول ٢٠١٣ ساعتها كان المشهد مختلف، وعلي سبيل المثال الداخلية المستضعفة ساعتها غير المستقوية الآن».
وأضاف السينارست: « النقطة التانية الفيلم زاد عليه شخصيه تمثل التطرف الديني هي جعفر و بقي هو و منصور و رشدي مثلث سلبي بيتصارعوا وسط حدث جديد و هو عالم ما بعد الثورة واللي شقلب حياة كل الشخصيات».
وأوضح المؤلف السينمائي أن الثورة في الفيلم «حدث وبس»، وأضاف: « الفيلم مبيحاولش من بعيد أو من قريب إنه يقيم الثورة، ولما علي لسان الشخصيات السلبية الـ ٣ الرئيسية ينتقدوا الثورة فدي الشخصيات السلبية بتتكلم مش وجهة نظر صناع الفيلم، وبالعكس لو الشخصيات السلبية دي مدحت الثورة فكان ده هيبقي ذم».
وتابع: «عامة قصة الجزيرة لسه منتهتش و لما ييجي الوقت عشان نتكلم عن الأحداث اللي بعد الزمن اللي انتهي عنده الفيلم هنتناوله بالمناسب ليه».
