«أبناء مبارك» يحيون ذكرى انتصار حرب أكتوبر.. «آسف يا ريس» تدعو أنصار الرئيس الأسبق للتجمع أمام «المعادي العسكري».. زغاريد وأغنية «اخترناه» أمام المستشفى.. مصادر

في مثل هذا التوقيت من كل عام وأثناء الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر، لا يمل أنصار الرئيس الأسبق حسني مبارك من حديثهم عن إنجازاته في الحرب وعن الضربة الجوية الأولى التي لولاها ما كان العبور، التي أدت إلى هزيمة العدو الإسرائيلي في الساعات الأولى من الحرب.

واليوم في أثناء الاحتفال بالذكرى 41 للنصر، دعت صفحة "أنا آسف يا ريس" الداعمة للرئيس الأسبق، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كل مؤيديه لتكريمه شعبيًا اليوم الإثنين، أمام مستشفى المعادي العسكري باعتباره آخر قائد من قادة حرب أكتوبر.

صاحب الضربة الجوية
وقالت الصفحة: "ندعو مؤيدي الرئيس مبارك للمشاركة في فعالية تكريم بطل الضربة الجوية.. الرئيس الأسبق مبارك.. وحتى يعرف الجميع أنه ما زال هناك مواطنون شرفاء يقدرون جنود حرب أكتوبر العظماء.. وحتى لا يزور التاريخ.. في انتظاركم".

وبالفعل فقد لبى عدد من أنصار مبارك الدعوة وتجمعوا أمام مستشفى المعادى العسكري لمحاربة ما أسموه "تجاهل الدولة لدور مبارك كأحد قادة حرب أكتوبر"، فيما شددت قوات الأمن من تواجدها أمام المستشفى.

وفي احتفالهم.. أطلقت عدد من السيدات المؤيدات للرئيس الأسبق مبارك "الزغاريد" أمام المستشفى، وأذاع أبناء مبارك الأغاني المؤيدة له منها "اخترناك.. اخترناك" مع عدد من الأغاني الوطنية، رافعين صورا له مع أعلام مصر.

ومن جانبه.. فقد أعلن الرئيس الأسبق لعدد من المقربين منه، عن غضبه بسبب عدم ذكر وسائل الإعلام للدور البارز الذي لعبه خلال حرب أكتوبر ومساهمته الكبيرة في رفع مستوى سلاح الطيران الذي كان له دور بارز في تلك المعركة.

وأكد "مبارك" للمقربين له: "عملت على تدريب ورفع كفاءة الطيارين المصريين وتم تخريج ما يقرب من 9 دفعات جديدة من الكلية الجوية خلال سنتين فقط، ليتم الاستعانة بهم خلال الحرب، ورغم كل ذلك لم يذكر اسمي خلال التكريم سواء من وسائل الإعلام المختلفة أو الدولة".

يذكر أن عددا من شهود العيان داخل مستشفى المعادي العسكري، أكدوا أن المشير محمد حسين طنطاوي - وزير الدفاع الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إبان ثورة 25 يناير- قام بزيارة مبارك خلال الأيام الماضية.

وقال شهود العيان، في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إن المشير طنطاوي اطمأن على صحة الرئيس الأسبق خلال تلك الزيارة، وتطرق الحديث حول الأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير، التي تنحى خلالها مبارك من منصبه كرئيس للجمهورية في 11 فبراير من عام 2011".