بالفيديو.. النقراشي: مُنِعت من المدرسة بعد اغتيال عناصر "الإرهابية" لوالدي
- أتمنى انتهاء عهد المساعدات المالية لمصر من الدول الأخرى
- "العربية للتصنيع" وافقت على مشروعي للطاقة الشمسية بالعدسات
- الطاقة الشمسية في صحراء مصر توازي مليون برميل بترول
- الذين يقولون إن الطاقة الشمسية باهظة الثمن لا يدركون عوائدها
- نية الدولة لاستخدام الفحم شيء سيئ جدا
- الطاقة النووية خطر على مصر
- كيف تنشئ الحكومة محطة نووية ولا يوجد غاز
- عاوز تشوف قيمة الشمس شوف هتوفر وقود أد أيه
- الترشيد أرخص طريقة للتغلب على أزمة الطاقة
- مصر مليئة بمقومات الدولة غير منقوصة الطاقة
- نحتاج 150 محطة طاقة شمسية وتكلفتهم توازي 3 محطات نووية فقط
عانى من إرهاب الإخوان وهو طفل، بعدما اغتالوا والده محمود فهمي النقراشي، هاجر إلى ألمانيا بعد تخرجه في كلية الهندسة جامعة القاهرة ومكث فيها 55 عاما كاملة، حافظ خلالها على لغته العربية، لأنه كان ملتزما بقضاء الإجازة مع أسرته في القاهرة سنويا.
والآن عاد إلى بلاده ملبيا لندائها كعالم وخبير في الطاقة، ليساهم بمشروعاته في حل أزماتها المستعصية ولينضم إلى فريق الهيئة العلمية الاستشارية للرئيس السيسي.
إنه المهندس هاني النقراشي، خبير الطاقة العالمي، الذي التقته "فيتو" للحديث حول أزمات الطاقة في مصر والحلول والمشروعات المقترحة لحل الأزمة بشكل جذري في الفترة المقبلة..
*هل تتذكر لحظات اغتيال والدك محمود فهمي باشا النقراشي، رئيس مجلس الوزراء، على يد جماعة الإخوان الإرهابية؟
نعم أدرك تلك اللحظات تماما ولا تغيب عن مخيلتي أبدا، لأني وقتها كنت في بداية مرحلة المراهقة وكان عندي وقتها 13 عاما فقط، وأتذكر أني منعت من الذهاب للمدرسة نظرا للتعليمات الأمنية بعدما وردت أنباء عن خطف شقيقي هاني.
* أكثر أزمة يعاني منها الشعب هي الطاقة، ما هي أفكارك لحل تلك الأزمة في الفترة المقبلة؟
يجب علينا أن نعلم قيمة الترشيد؛ لأن ذلك هو أسرع وأرخص طريقة للتغلب على تلك الأزمة، أما عن المشروعات فبالفعل طرحت على الرئيس السيسي فكرة مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية عن طريق العدسات التي يمكن لمصر تصنيعها تدريجيا ونستطيع بالفعل إنتاجها بنسبة 100%، وقد تحدثت مع مسئولي الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ المشروع وأبدوا استعدادهم لتنفيذه بالتعاون مع إسبانيا التي بدأت في استخدام تلك المحطات ونجحت في توليد الكهرباء منها منذ 3 سنوات.
*دعنا نتحدث أكثر عن الطاقة ومميزات دولة مصر لإنتاج الطاقة..
الطاقة الشمسية التي تتواجد على صحراء مصر هي بمثابة ما يوازي مليون برميل بترول لكل كيلومتر من الصحراء، أي أننا لدينا من الطاقة ما يكفينا ويكفي معظم دول العالم، ولذا يجب علينا الاستفادة تماما منها، ومصر تحتاج إلى تلك المشروعات حتى تكتفي ذاتيا من الكهرباء وتواجه أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
*يقول الكثير من الخبراء في مجال الكهرباء إن الطاقة الشمسية باهظة الثمن؟
مقاطعا.. لأنهم لا يدركون ما هي عوائدها ولا يفهمون فيها، فاستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء نهارا يوفر على الدولة وقودا كثيرا تستهلكه نهارا دون مبرر ونحن نملك طاقة شمسية، وعند حساب الفرق بين الوقود الذي نوفره والألواح الضوئية المستخدمة سنجد الفرق في مكسب الدولة، وأريد أن أوجه رسالة لهؤلاء الخبراء "عاوز تشوف قيمة الشمس شوف هتوفر وقود أد أيه؟".
*لكل شيء عيوب ما هي عيوب الطاقة الشمسية؟
عيوبها ممكن حلها فإذا قام المستخدم بشراء لوح شمسي فقط لإنتاج الطاقة الشمسية، بغروب الشمس لن يكون لديه كهرباء وهذه هي مشكلة الخلايا الضوئية فيجب أن يشتري لوحا بالنهار ولوحين بالليل، وشراء بطاريات على أن يتم تخزين هذه الطاقة الشمسية في بطاريات تشحن كل يوم مرة واحدة، والبطاريات عمرها ألف دورة أي بعد 3 سنوات ونصف يجب أن تتغير، وثمن البطارية 4 أضعاف ثمن الألواح.
*وما رأيك في نية الدولة لاستخدام الفحم؟
الفحم سيئ جدا ما يجعلنا ننتظر 7 سنوات لإنشاء أول محطة فحم، فهو ليس له داعٍ بالمرة إلى جانب الملوثات التي تسفر عنه.
*وكيف ترى استخدام الطاقة النووية؟
استخدامها صعب للغاية فهي ليست آمنة من ناحية ومكلفة من ناحية أخرى، فاليابان عند انفجار المفاعل النووي لديها وهي دولة متقدمة كثيرا تخطت هذا بالتكنولوجيا بعدما تم تدمير كل ما تملكه، أما إذا حدث ذلك في مصر فماذا نفعل؟، وكيف أيضا نقوم بإنشاء محطة نووية ونحن ليس لدينا غاز ويورانيوم كاف لتشغيلها.
*هل تتذكر لحظات اغتيال والدك محمود فهمي باشا النقراشي، رئيس مجلس الوزراء، على يد جماعة الإخوان الإرهابية؟
نعم أدرك تلك اللحظات تماما ولا تغيب عن مخيلتي أبدا، لأني وقتها كنت في بداية مرحلة المراهقة وكان عندي وقتها 13 عاما فقط، وأتذكر أني منعت من الذهاب للمدرسة نظرا للتعليمات الأمنية بعدما وردت أنباء عن خطف شقيقي هاني.
* أكثر أزمة يعاني منها الشعب هي الطاقة، ما هي أفكارك لحل تلك الأزمة في الفترة المقبلة؟
يجب علينا أن نعلم قيمة الترشيد؛ لأن ذلك هو أسرع وأرخص طريقة للتغلب على تلك الأزمة، أما عن المشروعات فبالفعل طرحت على الرئيس السيسي فكرة مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية عن طريق العدسات التي يمكن لمصر تصنيعها تدريجيا ونستطيع بالفعل إنتاجها بنسبة 100%، وقد تحدثت مع مسئولي الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ المشروع وأبدوا استعدادهم لتنفيذه بالتعاون مع إسبانيا التي بدأت في استخدام تلك المحطات ونجحت في توليد الكهرباء منها منذ 3 سنوات.
*دعنا نتحدث أكثر عن الطاقة ومميزات دولة مصر لإنتاج الطاقة..
الطاقة الشمسية التي تتواجد على صحراء مصر هي بمثابة ما يوازي مليون برميل بترول لكل كيلومتر من الصحراء، أي أننا لدينا من الطاقة ما يكفينا ويكفي معظم دول العالم، ولذا يجب علينا الاستفادة تماما منها، ومصر تحتاج إلى تلك المشروعات حتى تكتفي ذاتيا من الكهرباء وتواجه أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
*يقول الكثير من الخبراء في مجال الكهرباء إن الطاقة الشمسية باهظة الثمن؟
مقاطعا.. لأنهم لا يدركون ما هي عوائدها ولا يفهمون فيها، فاستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء نهارا يوفر على الدولة وقودا كثيرا تستهلكه نهارا دون مبرر ونحن نملك طاقة شمسية، وعند حساب الفرق بين الوقود الذي نوفره والألواح الضوئية المستخدمة سنجد الفرق في مكسب الدولة، وأريد أن أوجه رسالة لهؤلاء الخبراء "عاوز تشوف قيمة الشمس شوف هتوفر وقود أد أيه؟".
*لكل شيء عيوب ما هي عيوب الطاقة الشمسية؟
عيوبها ممكن حلها فإذا قام المستخدم بشراء لوح شمسي فقط لإنتاج الطاقة الشمسية، بغروب الشمس لن يكون لديه كهرباء وهذه هي مشكلة الخلايا الضوئية فيجب أن يشتري لوحا بالنهار ولوحين بالليل، وشراء بطاريات على أن يتم تخزين هذه الطاقة الشمسية في بطاريات تشحن كل يوم مرة واحدة، والبطاريات عمرها ألف دورة أي بعد 3 سنوات ونصف يجب أن تتغير، وثمن البطارية 4 أضعاف ثمن الألواح.
*وما رأيك في نية الدولة لاستخدام الفحم؟
الفحم سيئ جدا ما يجعلنا ننتظر 7 سنوات لإنشاء أول محطة فحم، فهو ليس له داعٍ بالمرة إلى جانب الملوثات التي تسفر عنه.
*وكيف ترى استخدام الطاقة النووية؟
استخدامها صعب للغاية فهي ليست آمنة من ناحية ومكلفة من ناحية أخرى، فاليابان عند انفجار المفاعل النووي لديها وهي دولة متقدمة كثيرا تخطت هذا بالتكنولوجيا بعدما تم تدمير كل ما تملكه، أما إذا حدث ذلك في مصر فماذا نفعل؟، وكيف أيضا نقوم بإنشاء محطة نووية ونحن ليس لدينا غاز ويورانيوم كاف لتشغيلها.
*هل الطاقة النووية تعد بديلا للطاقة الشمسية أم من الممكن أن تكون مكملة لها؟
المحطات الشمسية هي محطات حرارية عادية جدا، وتتميز بالمرونة في تتبع الأحمال وهي أفضل من المحطات النووية؛ لأنها ليست لديها ميزة التتبع، والمحطات الشمسية ليست مكلفة مثل إنشاء المحطة النووية، حيث إننا نحتاج إلى بناء 150 محطة وتكلفة بناء أول 50 محطة شمسية توازي تكلفة بناء محطة نووية، وعند بناء 50 محطة أخرى تقل التكلفة إلى 20% وإلى 10%، مع بناء 50 محطة ثالثة، فهناك تكنولوجيا حديثة تستخدم في بناء المحطات تمكن الدول من تخفيض تكلفة تدشين المحطات كلما كثرت أعدادها، وعند دخول عالم الطاقة الشمسية سترقى مصر إلى مصاف الدول المُصدّرة للكهرباء، بل أيضا إلى مصاف الدول المصدرة للخبرة والمعدات الخاصة ببناء هذه المحطات؛ حيث يتوافر لديها مقومات التنمية من مورد طاقة لا يفنى، ولا ننسى أن تحلية مياه البحر هي المخرج الوحيد أمامنا لتوفير الماء وبعده الغذاء.
*هل تعتقد أن وزارة الكهرباء ستقوم بتطبيق الطاقة الشمسية في مصر؟
لا أعتقد لسبب منطقي، أنه يوجد الكثير من المنازل في مصر وهي الفئة التي تمثل البسطاء لا تستطيع توفير طاقة شمسية بها، فإذا كانت وزارة الكهرباء تريد دعم الألواح الضوئية فمن المستفيد من ذلك، فيجب أن يدرك الشعب المصري أن المستفيد الوحيد من دعم وزارة الكهرباء للألواح الضوئية هي الصين أو اليابان وليس مصر، فمثلا دعم البترول يستفيد منه الشعب المصري أجمع من أقل سيارة إلى أغلى سيارة، لكن المستفيد الأكبر من الطاقة الشمسية هم الفئة الأكثر ثراء، ومن يملكون عمارات عالية، والمناطق العشوائية لا يستفيدون منها، فلا يوجد في مصر مصنع قادر على تصنيع الألواح الضوئية.
*هل هناك آثار سلبية لمحطات الطاقة الشمسية؟
لا توجد أبدا آثار سلبية للطاقة الشمسية؛ لأن الأدوات المستخدمة فيها هي عدسات زجاج وبها طبقة فضية، والحوامل حديد والبرج المستخدم بها أسمنت والسائل المستخدم هو مزيج من بعض الأملاح المنصهرة غير الضارة.
* ماذا رأيت من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد مقابلته بصفة رسمية لدراسة مشروعاتك؟
رأيت منه عملا جادا؛ حيث إنني قابلته وشرحت له تجاربي ومشروعاتي التي أفكر فيها لصالح الدولة، وأبدى موافقته تماما على تلك المشروعات والأفكار، وبعد اللقاء بـ 24 ساعة فقط قام بتشكيل لجنة من أساتذة كلية الهندسة لبحث إمكانية تنفيذ المشروع وبدأ يتحرك فعليا على الأرض، ما يؤكد سعيه إلى احتواء ودراسة كل الأفكار التي تعرض عليه، وهذا لم يكن يحدث في العصور السابقة لرؤساء مصر.
*هل من الممكن أن تكون الهيئة الاستشارية للرئيس مجرد ديكور ولا يلتفت لها؟
هناك إطار لتلك الهيئة وذلك ضمن قرار رئيس الجمهورية بتشكيلها عن طريق اجتماع كل شهرين؛ لمناقشة ما وصلت إليه من نتائج على أن تقدم الهيئة نتائج ملموسة لرئيس الجمهورية كل 6 أشهر، وأطالب بضرورة مساعدة الشباب للهيئة لأن أغلب أعضائها أعمارهم كبيرة ويجب العمل على ذلك.
ما هي أحلامك لمصر في الفترة المقبلة؟
أتمنى أن تكون مصر دولة قوية تعتمد على سواعد أبنائها فقط وخبرات علمائها، كما أتمنى أن ينتهي عهد المساعدات المالية لمصر من الدول الأخرى، ومشروع قناة السويس خير دليل على أن مصر تمتلك الموارد البشرية والعقلية والمادية لكي تكون دولة متقدمة قوية.
*هل أنت متفائل بدولة متقدمة قوية غدا؟
نعم متفائل بدولة متقدمة، والرئيس عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المأمول منذ فترة للنهوض بالدولة، ولو شعرت في أي وقت بأن الدولة في تراجع سأخبره فورا لأني أصبحت على اتصال مباشر معه بعد اللقاءات العديدة معه لمناقشة المشروعات والتجارب.
المحطات الشمسية هي محطات حرارية عادية جدا، وتتميز بالمرونة في تتبع الأحمال وهي أفضل من المحطات النووية؛ لأنها ليست لديها ميزة التتبع، والمحطات الشمسية ليست مكلفة مثل إنشاء المحطة النووية، حيث إننا نحتاج إلى بناء 150 محطة وتكلفة بناء أول 50 محطة شمسية توازي تكلفة بناء محطة نووية، وعند بناء 50 محطة أخرى تقل التكلفة إلى 20% وإلى 10%، مع بناء 50 محطة ثالثة، فهناك تكنولوجيا حديثة تستخدم في بناء المحطات تمكن الدول من تخفيض تكلفة تدشين المحطات كلما كثرت أعدادها، وعند دخول عالم الطاقة الشمسية سترقى مصر إلى مصاف الدول المُصدّرة للكهرباء، بل أيضا إلى مصاف الدول المصدرة للخبرة والمعدات الخاصة ببناء هذه المحطات؛ حيث يتوافر لديها مقومات التنمية من مورد طاقة لا يفنى، ولا ننسى أن تحلية مياه البحر هي المخرج الوحيد أمامنا لتوفير الماء وبعده الغذاء.
*هل تعتقد أن وزارة الكهرباء ستقوم بتطبيق الطاقة الشمسية في مصر؟
لا أعتقد لسبب منطقي، أنه يوجد الكثير من المنازل في مصر وهي الفئة التي تمثل البسطاء لا تستطيع توفير طاقة شمسية بها، فإذا كانت وزارة الكهرباء تريد دعم الألواح الضوئية فمن المستفيد من ذلك، فيجب أن يدرك الشعب المصري أن المستفيد الوحيد من دعم وزارة الكهرباء للألواح الضوئية هي الصين أو اليابان وليس مصر، فمثلا دعم البترول يستفيد منه الشعب المصري أجمع من أقل سيارة إلى أغلى سيارة، لكن المستفيد الأكبر من الطاقة الشمسية هم الفئة الأكثر ثراء، ومن يملكون عمارات عالية، والمناطق العشوائية لا يستفيدون منها، فلا يوجد في مصر مصنع قادر على تصنيع الألواح الضوئية.
*هل هناك آثار سلبية لمحطات الطاقة الشمسية؟
لا توجد أبدا آثار سلبية للطاقة الشمسية؛ لأن الأدوات المستخدمة فيها هي عدسات زجاج وبها طبقة فضية، والحوامل حديد والبرج المستخدم بها أسمنت والسائل المستخدم هو مزيج من بعض الأملاح المنصهرة غير الضارة.
* ماذا رأيت من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد مقابلته بصفة رسمية لدراسة مشروعاتك؟
رأيت منه عملا جادا؛ حيث إنني قابلته وشرحت له تجاربي ومشروعاتي التي أفكر فيها لصالح الدولة، وأبدى موافقته تماما على تلك المشروعات والأفكار، وبعد اللقاء بـ 24 ساعة فقط قام بتشكيل لجنة من أساتذة كلية الهندسة لبحث إمكانية تنفيذ المشروع وبدأ يتحرك فعليا على الأرض، ما يؤكد سعيه إلى احتواء ودراسة كل الأفكار التي تعرض عليه، وهذا لم يكن يحدث في العصور السابقة لرؤساء مصر.
*هل من الممكن أن تكون الهيئة الاستشارية للرئيس مجرد ديكور ولا يلتفت لها؟
هناك إطار لتلك الهيئة وذلك ضمن قرار رئيس الجمهورية بتشكيلها عن طريق اجتماع كل شهرين؛ لمناقشة ما وصلت إليه من نتائج على أن تقدم الهيئة نتائج ملموسة لرئيس الجمهورية كل 6 أشهر، وأطالب بضرورة مساعدة الشباب للهيئة لأن أغلب أعضائها أعمارهم كبيرة ويجب العمل على ذلك.
ما هي أحلامك لمصر في الفترة المقبلة؟
أتمنى أن تكون مصر دولة قوية تعتمد على سواعد أبنائها فقط وخبرات علمائها، كما أتمنى أن ينتهي عهد المساعدات المالية لمصر من الدول الأخرى، ومشروع قناة السويس خير دليل على أن مصر تمتلك الموارد البشرية والعقلية والمادية لكي تكون دولة متقدمة قوية.
*هل أنت متفائل بدولة متقدمة قوية غدا؟
نعم متفائل بدولة متقدمة، والرئيس عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المأمول منذ فترة للنهوض بالدولة، ولو شعرت في أي وقت بأن الدولة في تراجع سأخبره فورا لأني أصبحت على اتصال مباشر معه بعد اللقاءات العديدة معه لمناقشة المشروعات والتجارب.