رئيس التحرير
عصام كامل

التايمز: دولة «داعش» المزمعه قائمة على الوحشية وإراقة الدماء

عناصر داعش - صورة
عناصر داعش - صورة أرشيفية

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن قتل عامل الإغاثة البريطاني آلان هنينيج على أيدي متطرفي تنظيم «داعش» الإرهابى في العراق والشام يعد أسوأ ما في الإنسانية وان موته لن يعطي لقاتليه مكانة الشهداء وإنما هو الذي بمنزلة الشهداء ولا يمكن لقاتليه أن ينالوا هذه المنزلة.


وتري الصحيفة أن تشددي داعش يحاولون تقديم أنفسهم في صورة من يضحوا بالذلت ولكن ما يفعلونه عكس ذلك تماما فاستهدافهم للجنسيات الغربية والمسلمين أمر خاطئ وهو بمثابة القتل وليست الشهادة، ولن يحل الأمن لهذا البلد ولحلفائه ومواطنيه إذا لم يقضوا على تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن قلب الظلام قتل هينينج دون رحمة فهو سائق أجرة من مانشستر سافر إلى سوريا بهدف وحيد لمساعدة الذين يعانون منذ ثلاث سنوات من ويلات الحرب السورية ومثلت حياته أفضل ما في الإنسانية بينما مقتله كان أسوأ ما فيها.

وأشارت الصحيفة إلى الرسالة التي قالها هينينج قبل موته التي أجبر على قولها من قبل قاتليه توضح مدي الشر وأن مزاعم داعش خاطئة فاسدة أخلاقيا.

وأوضحت الصحيفة أن أنضمام بريطانيا لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بمثابة أمن الغرب واستقرار للشرق الأوسط وهو نضال لم تسع بريطانيا وحلفاؤها ولكنها لا يمكن أن تتهرب منه في سوريا والعراق، فتنظيم داعش يزعم أنه يسعى لإقامة دولة إسلامية ولكنها مبنية على القمة وإراقة الدماء وعلي الوحشية ومن الضروري أن تتغلب قوي الخير في العالم السلامي على قوي الشر ووحشية داعش.

ولفتت الصحيفة إلى غضب المسلمين البريطانيين من تنظيم داعش وقتلهم هينينج وثلاثة آخرين.
الجريدة الرسمية