رئيس التحرير
عصام كامل

265 ألف حاج عربي يؤدون الفريضة الكبرى.. مصر تتصدر بأكثر من 68 ألف حاج.. وفاة 133 من الدول العربية.. مغادرة 7 قبل أداء الفريضة بسبب اضطرابات نفسية بينهم 4 مصريين

فيتو

كشفت الإحصائيات الرسمية الصادرة من المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أن عدد الحجاج العرب الوافدين للأراضي السعودية والذين أدوا فريضة الحج 265 ألفا و217 حاجا.


وتصدرت مصر عدد الحجاج العرب بـ68749 حاجا وجاءت الجزائر ثانيا في تعداد الحجاج على مستوى العالم العربي بـ28543 حاجا، في حين احتلت المغرب المركز الثالث بـ26790، والعراق رابعا بـ26259 حاجا.

"مغادرة حجاج قبل أداء الفريضة"
وأشارت الإحصائيات إلى مغادرة سبعة حجاج إلى دولهم قبل أدائهم فريضة الحج بسبب وجود اضطرابات نفسية لديهم مما أعاقهم عن أداء الفريضة.

وأنهت المؤسسة بالتعاون مع مكاتب شئون الدول التي ينتمي إليها الحجاج بإشراف وزارة الحج إجراءات تسفير الحجاج بطلب من ذويهم، وينتمي الحجاج السبعة لـ3 جنسيات «4 مصريين، وأردنيان، ولبناني واحد»، بطلب من ذويهم.

"الوفيات"
وأوضحت الإحصائية عدد الوفيات بين الحجاج العرب حيث بلغت 133 كلها وفيات طبيعية بسبب كبر في السن أو أمراض مزمنة يعاني منها الحجاج، بينما بلغ عدد الخاضعين للعلاج في مستشفيات المملكة العربية السعودية 213 حالة من الحجاج العرب، فيما اقتصر الإسعاف على حالة واحدة لحاج ليبي.

وتصدرت مصر الدول العربية في عدد الوفيات والمصابين في المستشفيات بـ14 حالة وفاة، فيما تم علاج 81 مصريا في مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر، وتم تسجيل خمس حالات وفاة بين حجاج العراق، وأربع حالات بين حجاج الجزائر ومثلها لدى حجاج السودان.

ولفتت الإحصائية إلى وفاة ثلاثة حجاج من المغرب ومثلهم من الصومال، وحاجين من اليمن وحاج من الأردن وموريتانيا.

"الحجاج الخاضعون للعلاج"
وأظهرت الاحصائيات علاج (81) مصريا و(25) عراقيا و(20) سوداني و( 19) صومالي و( 15) مغربي و( 10) جزائريين و( 9) من اليمن و( 7) سوريين ومثلهم من الفلسطينيين والأردنيين، سجل بين الحجاج الليبيين ( 6) حالات، وفي حجاج تونس ( 5) حالات، وحالة واحدة عند حجاج لبنان.

ومن جانبه، أوضح رئيس المؤسسة المطوف «فيصل بن محمد نوح» أن الحجاج الخاضعين للعلاج بعضهم من غادر المستشفى فيما تم نقل من لم يستطع إلى عرفات في سيارات الإسعاف لأداء فريضة الحج، مؤكدا وجود تنسيق بين مكاتب شئون الحجاج ووزارة الصحة والهلال الأحمر لمنح الحجاج الرعاية اللازمة لأداء فريضتهم وتقديم الخدمات لهم وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة.

وكشفت الإحصائيات إيقاف حاجين في قضايا أمنية، لتصل إجمالي الإيقافات التي سجلتها مطوفي حجاج الدول العربية ( 349).

"أعداد حجاج الدول العربية"
وذكرت إحصائية المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، قدوم 25719 حاجًا من السودان، في حين تجاوز الحجاج اليمنيون الأزمة الحاصلة في بلادهم وحضروا بنسبتهم كاملة البالغة 19360، بينما تجاوز حجاج الأردن حاجز العشرة آلاف حاج.

وحضر الحجاج السوريون برقم كبير لأول مرة منذ 3 سنوات، حيث أدى الفريضة هذا العام 9185 حاجًا سوريًا قدموا تحت إشراف الائتلاف السوري من 4 عواصم محيطة بسوريا، وهي بيروت وعمان والقاهرة وتركيا، وكان عدد السوريين الذين حضروا في حج العام قبل الماضي أقل من ألف حاج، ليرتفع في العام الماضي إلى 4000، وواصل ارتفاعه هذا الموسم بأكثر من الضعف، ليفند كل الإشاعات التي خرجت وأشارت إلى منع الحجاج السوريين من أداء الفريضة، وهو ما كذبته لغة الأرقام.

ووصل من تونس 8895 حاجًا، بينما بلغ عدد الواصلين من الصومال 7142، وبنسبة أقل حضرت ليبيا وفق حصتها الرسمية بـ6123 بعد تخفيض حصص الحجاج من جميع الدول في كل المؤسسات 20% بسبب توسعة صحن المطاف.

وبلغ عدد الحجاج الفلسطينيين القادمين من رام الله وقطاع غزة 5990، بينما بلغت حصة حجاج عرب فلسطينيين 48 (1577) حاجًا، وحضر لأداء الفريضة 99 فلسطينيًا بوثيقة سورية، و98 فلسطينيًا بوثيقة لبنانية، وفلسطيني واحد فقط بوثيقة أردنية، وسجلت إحصاءات مؤسسة الدول العربية قدوم 5204 حجاج لبنانيين، منهم 1200 من الفلسطنيين المقيمين في لبنان.

وما بين الكويت وعمان حضر قرابة 16 ألف حاج موزعين على الدولتين، بينما تم تسجيل دخول 17 حاجًا كويتيًا ينتمون لفئة البدون، وكانت حصة موريتانيا (2515) حاجًا، وجيبوتي (874) وجزر القمر (844) حاجًا، وأدى الفريضة (432) حاجًا إرتيريًا.

والمفارقة قدوم حجاج من دول من قارات آسيا وأوربا وأمريكا الجنوبية من الدول العربية لأداء فريضة الحج، حيث حضر 4 كولمبيين و17 صينيًا و93 إندونيسيًا، و39 باكستانيًا، و37 ماليزيًا، و15 حاجًا تركيًا، و11 برازيليًا، و8 من دولة فنزويلا، و7 من الأوزبك، ومثلهم من روسيا الاتحادية، و5 من أستراليا، وحاجان من بنما، وهي إحدى دول البحر الكاريبي، وحاج من كل من دول الباراجواي وميانمار والدانمارك وألمانيا وأوغندا ومكاو وإيطاليا والبوسنة، وغيرهم ممن يقيمون بشكل دائم في الدول العربية من غير العرب.
الجريدة الرسمية