رئيس التحرير
عصام كامل

«القذافي لم يمت».. المغرب تخالف الدول الإسلامية وتحتفل بأول أيام العيد.. عضو «البحوث الإسلامية»: يجب اتباع السعودية بسبب «الحج».. وأستاذ بجامعة الأزهر: المخالفة ترجع لاعت

الرئيس الليبي الأسبق
الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي

على طريقة الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي الذي خالف الدول الإسلامية من قبل بتقديم الاحتفال بعيد الأضحى، تحتفل اليوم، الأحد، دولة المغرب بأول أيام عيد الأضحى المبارك وهو ما يعد مخالفة لإجماع المسلمين الذين يحتلفون في هذا اليوم بثانى أيام عيد الأضحى المبارك.


وانتقد عدد من رجال الدين هذا التصرف، مؤكدين أنه ينبغي على كل الدول الإسلامية اتباع المملكة العربية السعودية في تحديد يوم وقفة عرفة وعيد الأضحى، لأنها الدولة التي تقام بها شعائر الحج خامس أركان الإسلام.

ويقول الدكتور ‏محمد الشحات، عضو مجمع البحوث الإسلامية‏،‏ الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية‏، إن هذا التصرف من قبل دولة المغرب الشقيق غير صحيح، لأنه يخالف إجماع المسلمين، ولأن المعتمد والمعول عليه في وقفة عرفة، وعيد الأضحى المبارك هي المملكة العربية السعودية، باعتبار أنها الدولة التي على أرضها تقام شعائر الحج الركن الخامس من الدين الإسلامى.

وأشار الشحات إلى أنه ينبغى أن يسير العالم الإسلامى ويبقى في تحديد الوقفة والعيد وفقًا لما تعلنه المملكة العربية السعودية، أما بالنسبة للمغرب فلا مجال في تصرفها ولا سند ولا دليل عليه في القرآن ولا السنة واهم ما في الأمر أن المغرب تخالف باحتفالها اليوم بأول أيام العيد ونحن في ثانى أيامه إجماع المسلمين، خاصة أن دولة المغرب تقع على نفس خطوط الطول والعرض مع المملكة العربية السعودية.

وقال الدكتور عبد الحميد الأطرش، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر: إن أوائل الشهور العربية تعرف من خلال الأهلة، وهو أمر معمول به في العالم كله.

وأضاف الأطرش في تصريحات لـ"فيتو"، أن العالم الإسلامي يتبع المملكة العربية السعودية في تحديد هلال شهر ذي الحجة، لأنها بلد الحج، منوها إلى أن مصر لديها الكثير من المراصد، ورغم ذلك تنتظر جدة في الإعلان عن هلال ذي الحجة.

وأرجع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تخلف بعض الدول عن متابعة السعودية في الإعلان عن أول أيام شهر ذى الحجة، لبعض الأمور السياسية الخاصة بها، إلا أنه لم يفصح عنها.

الجريدة الرسمية