رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مقاتل: عبرنا القناة رغم إصابتنا

فيتو

تمر الذكرى الواحد والأربعون على نصر أكتوبر بعد ثورتي 25 يناير، 30 يونيو، واعتلاء ثلاثة روؤساء لرئاسة مصر،

فيتو التقت أحد الأبطال المنسيين من الإعلام طوال عهد "صاحب الضربة الجوية الأولى" وبعد ثورتين، وهو مقاتل،"ضابط صف" الأمير عبد المجيد، بالفرقة 18 مشاة، اللواء 15 مدرع، الكتيبة 385 دفاع جوي، سلاح "الحية" أو صواريخ أستريلا المضادة للطائرات


وقال "الأمير"، كنا متمركزين في القنطرة غرب، وأثناء الحرب صدرت الأوامر بالعبور من معبر 48 الحصين، والذي كان به أقوى نقطة، لنعبر إلى القنطرة الشرق، وهي دشمة بها مدفع وبها محابس من "النبلام"، وتمكنا بفضل الله من اقتحامها ووقف أي عمل كان من الممكن أن تقوم به القوات الإسرائيلية، وعبرنا للقنطرة شرق.

وأكد المحارب السابق، أن عددا كبيرا من جنود الكتيبة أصيب في هجوم طائرة إسرائيلية، وأصيب هو بشظية في الأنف والقدم، ورغم هذا أكمل المصابون مهمتهم.

وأضاف "الأمير"، كانت مهمتنا تقتضي أن نقوم بقنص الطائرات التي تهرب من مرمى الصورايخ طويلة المدي، وتحلق على مرمى منخفض، ونجحت مهمتنا في إيقاف عدد كبير من الطائرات، وأسقطنا ثلاث طائرات "فانتوم"، ووقتها كانت هذه الطائرات أسطورة عصرها، مشيرا إلى أنهم أيضا أوقفوا هجوم طائرات الهليكوبتر، التي كانت تقوم بإطلاق صورايخ "أس.أس"، وتعيق تقدم القوات، وبالفعل قمنا باصطيادهم وتقدمت قوات المشاة الميكانيكية والمدرعات، بعد أن كانت هذه الطائرات تعيق تقدمها.

وأوضح أنه تم تكريمهم بشهادات تقدير ما زال يحتفظ بها، وقام بتكريمهم وقتها العميد أحمد تحسين شنن، قائد اللواء 15 مدرع، نيابة عن الرئيس محمد أنور السادات، مضيفا أنه كل عام في احتفالات أكتوبر كان يشعر بإحباط شديد لتجاهل الدولة لأبطال أكتوبر، واختزال الحرب والنصر في شخص "المخلوع"، مشددا على أنهم خرجوا من شركاتهم في نظام الخصخصة، ولم يحصلوا على حقوقهعم، مطالبا بتكريم أبطال أكتوبر بما يليق بما قدموه لمصر.
الجريدة الرسمية