رئيس التحرير
عصام كامل

العيد نجوم وطقوس اعتدنا عليها.. "أهلًا أهلًا بالعيد" الأغنية الأبرز.. كوميديا "إسماعيل ياسين" لم تتوقف منذ 42 عاما.. مسرحيات "الزعيم" ترسم البهجة على الوجوه.. وأغاني الست ماركة مسجلة

فيتو

يرتبط عيد الأضحى المبارك بنوع من الروتينية المحبوبة لدى الجمهور، يبحث عنها المشاهد في الأعمال الغنائية والمسرحية الخاصة بالعيد وهناك من يعتقد أن العيد يبدأ ويتأكد حلوله من خلال الأغاني المعروفة، وقد ارتبط عدد من النجوم وأعمالهم بالعيد وعشق المشاهد للعيد من خلال هذه الأعمال التي تقدم له منذ أكثر من 20 عامًا.


أهلا بالعيد
من بين هذه الأعمال أغنية صفاء أبو السعود "أهلًا أهلًا بالعيد" هي الأبرز منذ القدم وتعتبر هذه الأغنية من التراث الفني الذي توارثته الأجيال احتفالًا بمواسم الأعياد المختلفة، والكثير من الناس تشعر بلذة وحلاوة العيد بسماع هذه الأغنية التي تبدأ إذاعتها في وقفة العيد وطوال أيامه، الأغنية من كلمات عبد الوهاب محمد وإخراج شكري أبو عميرة.

عادل إمام هو نجم موسم الأعياد الأول دون منازع، حيث ارتبط اسمه وأعماله بفرحة وبهجة تضفي على المشاهد في أيام العيد، فالزعيم له من القدر الكافي الذي يستمر لفترات طويلة بطلا لموسم الأعياد من خلال أعماله الكوميدية التي تخرج المتفرج من جو الاكتئاب اليومي الذي يعيشه لفترة محدودة "موسم الاعياد"، جميعنا شاهد مسرحيات الزعيم المختلفة خاصة مسرحية مدرسة المشاغبين.

والغريب أن المشاهد نفسه هو من يطلب عرضها، فهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بموسم الأعياد، وكذلك نجد مسرحية "الزعيم"، "شاهد مشفش حاجة" وغيرها من الأعمال التي جعلت من عادل إمام أبرز نجوم العيد على الإطلاق.

ملك الضحكة
وبالرغم من رحيله منذ أكثر من 42 عامًا إلا أن أعمال ملك الضحكة "إسماعيل ياسين" ظلت إلى وقتنا الحالي إرثًا لنا نبتهج من خلالها وننتظر رؤيته في كل موسم من مواسم الأعياد المختلفة.

قدم لنا العديد من العروض السينمائية الضاحكة والتي لا يمر عيد إلا وهو موجود فيها من خلال تلك العروض التي اتسمت بكوميديا من نوع آخر ليست روتينية ولا مبتذلة ولكنها تصلح لتورث من بعدة لمئات السنين وهو ما حدث بالفعل، من منا لا ينتظر رؤية سلسلة الأفلام التي حملت اسمه، سواء في الطيران أو في الحربية أو في مستشفى المجانين وغيرها، فالراحل نتذكرة في العيد وكأنه يعرض فيلمًا لأول مرة لا تستطيع أن تصل معه إلى درجة الملل من رؤيته طوال الوقت.

يا ليلة العيد
"يا ليلة العيد" أشهر أغاني الأعياد على الإطلاق غنتها الراحلة "أم كلثوم" عام 1939 أي منذ نحو 80 عاما تقريبًا، أصبحت تراثًا نحتفل من خلالها بموسم الأعياد كل عام من خلال أغنية لا يستطيع البعض نسيانها مهما طال الزمن عليها، فـ"الست" هي أقدم نجمة للأعياد بهذه الاغنية التي دخلت كل بيت مصري وعربي لمعانيها التي تجسد حالة البهجة التي يشعر بها الفرد بقدوم العيد.

أما في وقتنا الحالي فنجوم العيد أصبحوا المطربين من خلال انتظار الكثير لحفلاتهم التي يحيونها في موسم الاعياد، والذي يعتبر أبرزهم عمرو دياب وتامر حسني ومحمد منير، فحفلات هؤلاء النجوم ينتظرها عدد كبير من محبيهم فطوال السنوات السابقة أصبحوا رمزًا للأعياد من خلال ما يقدمونه من حفلات تتسم بنوع من البهجة والتفاعلية الأمر الذي سيطروا من خلالة على عقلية فئة كبيرة من المجتمع.



الجريدة الرسمية