بالمستندات.. "فيتو" تنفرد بنشر محضر اتهام شريف منير لـ"شيرين" بالسب و القذف
أكد دكتور حسام لطفي المحامي الموكل نيابة عن شيرين عبد الوهاب أن النيابة لم تقم بمعاينة موقع الحادث أو السيارة الخاصة بالمتهمة التي ادعى شريف منير بأنها قامت بتحطيم كشك الأمن الخاص به.
وأضاف أن النيابة رفضت استجواب وكيل المتهمة بالنيابة عنها نظرا لسفرها بيروت لاستكمال مدة تعاقدها مع شركة إنتاج لإحياء عدة حفلات.
وأوضح أن شريف منير اشتكى من تساقط مياه التكييف على شرفة منزله فأرسلت المتهمة عامل الصيانة لإصلاحه ،وأثناء عملية الإصلاح تساقطت حجارة تسببت بكسر أطباق له على سور شرفته، فصعد شريف منير إلى العمال وقام بإهانتهم باستخدام ألفاظ خارجة.
وأكد حسام لطفي أن في ذلك الوقت لم تكن شيرين أو بناتها داخل المنزل للرد عليه فانتقل شريف منير إلى قسم شرطة النافورة، التابع لقسم المقطم وبرفقته الحارس الشخصي له أحمد محمود حسن وسايس بالشارع المجاور لعقارهما يدعى بطرس إبراهيم رشدي وأكدوا بالمحضر أنهم فوجئوا بالمتهمة تقوم بقيادة سيارتها لاند روفر والصعود على رصيف العقار وتحطيم كشك الأمن الخاص بالمجنى عليه.
وأضاف حسام أن الواقعة محل الجريمة ما هو إلا بلاغ كاذب كيدي ولم يشهد عليها أي من سكان العقار بل أن المجني عليه أقر بوجود خلافات سابقة بينه وبين المتهمة وخلت الأوراق من معاينة للسيارة المنسوب اليها ارتكاب الحادث المزعوم والتي تمسكت المتهمة بمعاينتها لإثبات عدم قيامها بذلك الفعل المؤثم ولا يجوز التمسك بشهادة من تربطه بالمجنى عليه علاقة عمل تنبئ عن قصد المجاملة أو شاهد لا محل إقامة ثابت له وقادته الصدفة وحدها إلى الشهادة بما شهد به فإذا ثبت اختلاق الواقعة وكيدية البلاغ بات واجبا حفظها إداريا.
وأوضح حسام أنه سيطالب المحكمة ببراءة المتهمة من التهمة المنسوبة اليها مع الزام المجنى عليه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة وذلك بناء على المادة رقم ٣٦١ من قانون العقوبات والتي تقضي بوجوب تحقق القصد الجنائي لاكتمال أركان جريمة الإتلاف العمدي.