رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. اكتشاف المرض والبحث عن مستشفى ثم الاستغاثة ثم البحث عن دواء.. رحلة «أم» مع طفلها المصاب بـ«السرطان».. «ماجدة»: توجهت إلى مستشفى 57357 ولكن لم أجد مكانًا.. حالة

فيتو

"ملقيتش مكان لابنى وكانت حالته متأخرة".... بداية حديث "ماجدة" عن معاناة ابنها الأصغر "كرم" مع مرض "السرطان"، تحدثت بصوتها المتهدج الذي غلب عليه الحزن والانكسار عن مأساة اكتشفتها في وقت متأخر فأصبحت حياتها منذ هذه اللحظة جحيمًا لاينتهى ولا توقفه أنات الطفل وصراخ الأم، فالمرض "الخبيث" لوث دمه ولم يدع إلى الشفاء سبيلًا.


اكتشاف المرض

ذكرت أن ابنها لم يعان من أي مرض منذ صغره، لكنه تعرض فجأة للإصابة بالسرطان في الدم، وعن اكتشافها للمرض قالت: "ابنى كان كويس وفجأة وأنا بسرح له شعره لقيت الغدد عنده كبيرة قوى فقلقت وروحت بيه للدكتور".

بطء الإجراءات

وتابعت إن معاناة ابنها تختلف عن أي طفل آخر فقد تعرض لإصابة خطيرة وانتشر السرطان في جسده بسرعة في وقت قصير، ورغم أنها لم تهمل في علاجه إلا أن بطء الإجراءات وعدم وجود مكان لعلاجه وقف حائلًا دون علاجه بسرعة.

"مفيش مكان"

وعن رحلة العلاج أوضحت أن مشكلة هذا المرض أنه يختلف عن الأمراض الأخرى في أن التشخيص المبكر للمرض والعلاج المبكر ضرورو جدًا حتى لايصل المريض لمرحلة متأخرة يصعب علاجها، وذكرت أنها كافحت حتى تجد لابنها مكانًا في أي مستشفى تقبل أن تعالجه وتخفف آلامه، فقد توجهت به إلى مستشفى 57357 ولكن لم تجد مكانًا له: "روحت مستشفى 57357 وفيه شكوى هقولها عن المستشفى إنهم بيقابلونا كويس ويدخلونا للدكتور وبعدين يعتذر ويقولوا مفيش مكان".

الاستغاثة

وبعد فشلها في إيجاد مكان لابنها في هذه المستشفى توجهت به إلى معهد الأورام ولم تجد مكانا أيضًا، وكانت حالة الطفل تتأخر وبلغت نسبة سرطان الدم عنده إلى أعلى نسبة بين الأطفال المصابين بالمرض، وأكدت أن المشكلة لم تحل إلا بعد استغاثتها بجهات عديدة مثل التليفزيون وإدارة المعهد.

الدواء
وأضافت أن الدواء الكيميائى يصرف في مواعيده، لكن المشكلة التي تواجههم تتمثل في إضطرارهم للانتظار لمدة طويلة من أجل الحصول على الدواء، وعن هذه المشكلة قالت: "ممكن نستنى اليوم كله واقفين علشان نصرف الدوا بس المعهد مش مقصر معانا، إنما المشكلة أن عدد المرضى كبير ولازم كله يصرف.. فده ضغط عليهم".
الجريدة الرسمية