بالفيديو.."منى" تروى مأساتها مع مرض "سرطان الثدى": اكتشفته بعد وضع طفلي الأول..بدأت رحلة العلاج منذ عام..أجريت عملية جراحية في الصدر الأيمن لكنه انتقل بعدها للأيسر..لجأت لمعهد الأورام بسبب جشع الأطباء
تحدثت بصوتها المنكسر وعينيها اللتين ارتسمت فيهما علامات الحزن والألم، للتخفيف عن كاهلها ألم المرض الذي لازمها عاما كاملا، وأصبح ضيفًا ثقيلًا عليها، حاولت مرارًا أن تطرده وتتخلص منه بالدواء لكن دون جدوى، تحملت منه ما لا يطيقه بشر في صبر ورضا بحكم القدر، إلا أنها ما زالت تعانى.
"منى" فتاة في مقتبل عمرها، تزوجت، ثم رزقت بطفل أسمته "سعيد"، إلا أنها اكتشفت بعد وضعها، مرضها بسرطان الثدى، مؤكدة أنها اكتشفت إصابتها بالمرض اللعين منذ عام، حيث إن المرض لم يرأف بحالها وحال طفلها.
اكتشاف المرض
أفصحت "منى" عن أوجاعها وكيفية مواجهتها للمرض لـ"عدسة فيتو"، حيث قالت إن رحلتها مع المرض استغرقت عامًا كاملًا، وبدأت بعد أن أنجبت طفلها الوحيد سعيد الذي ما زال طفلًا رضيعًا.
عملية جراحية
وأضافت أنها اكتشفت إصابتها بورم في الصدر، وكان في البداية ورمًا حميدًا ثم تحول إلى ورم خبيث، وأجرت عملية جراحية في الصدر الأيمن، لكن المرض لم يشأ أن يتركها تنعم بنجاح العملية، ثم بعد اكتشافها انتقاله للصدر الأيسر لتبدأ معاناة جديدة مع المرض، أكد لها الطبيب أن الوضع خطير ويستدعى إجراء عملية جراحية جديدة.
وأضافت: "الورم خلص عليّ ونهش جسمى وجوزى خاف عليّ أعمل عملية تانية وقال لى آخد علاج أفضل".
تكلفة العلاج
وأكدت منى أن مشكلة هذا المرض لا تقتصر فقط على التعب والإرهاق الجسدى، بل تمتد إلى التكلفة المرتفعة للعلاج، والتي لا يستطيع تحملها المواطن البسيط، قائلة: "فقد تصل تكلفة الشريط الواحد من الدواء إلى 75 جنيها وأكثر، إضافةً إلى تكلفة العلاج الكيميائى".
الانتقال لمعهد الأورام
وأشارت إلى أنها كانت تتلقى العلاج على نفقتها الخاصة، وأجرت عملية جراحية على نفقتها أيضًا، لكنها لم تستطع أن تتحمل هذه التكلفة المرتفعة، فاضطرت لاستكمال رحلة العلاج في معهد الأورام.
استغلال الأطباء
وأوضحت أن تكلفة العلاج تعد من أكبر المشاكل التي تواجه المرضى، مضيفةً: "الدكتور اللى كنت باتعالج عنده قبل كده كان بيغلى عليّ في سعر الكيماوى، وكمان كان الكيماوى مغشوش علشان اضطر أرجع له تانى وآخد جرعات كتير، وهو بيستفيد على حساب صحتى".