رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «فيتو» الدولية.. «أمريكا»: بناء 2600 وحدة استيطانية بالقدس «خطوة استفزازية».. «دمشق»: أي تدخل تركي بسوريا «عدوان موصوف».. الصحة السعودية: حالة ال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تعقيب واشنطن على إجراءات إقرار خطة البناء الجديدة في شرقي القدس، لم يكن مرتبطا بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للولايات المتحدة وإنما للتطورات على الأرض.


وقالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية "جان ساكي"، إن خطة البناء في حي جفعات همتوس بجنوب شرق القدس تعتبر خطوة استفزازية من شأنها أن تضع عراقيل أمام تقدم المفاوضات السلمية، مضيفة أن الإدارة الأمريكية تعرف جيدا طبيعة الأوضاع على الأرض.

وأضافت: "ومع ذلك تبقى إسرائيل حليفة قريبة وصديقة للولايات المتحدة رغم الانتقادات الأمريكية للخطة المذكورة".

وكان الاتحاد الأوربي أدان قرار إسرائيل بإقامة نحو 2600 وحدة استيطانية جديدة بحي جفعات هماتوس بجنوب القدس داعيا إياها إلى التراجع عن أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى ما وصف بتوسيع الاستيطان بشرقي القدس.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الاتحاد أن خطة البناء هذه تشكل خطوة مضرة من شأنها أن تنعكس على احتمالات تحقيق حل الدولتين للشعبين، كما أنها تثير التساؤلات بالنسبة لالتزام إسرائيل بالتوصل إلى حل سلمي مع الفلسطينيين عن طريق الحوار.

"سوريا"
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، إنها تعتبر أي تدخل تركي في سوريا "عدوانا موصوفا"، بعدما أقر البرمان التركي مشروع قانون يجيز للجيش شن عمليات ضد مقاتلي تنظيم "داعش".

وجاء في "رسالتين متطابقتين" بعثت بهما وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن "النهج المعلن للحكومة التركية يشكل انتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على احترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية".

وتابعت: "كما يشكل عدوانا موصوفا على دولة هي عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة".

ورأت الخارجية السورية أن على "المجتمع الدولي وبشكل خاص مجلس الأمن، التحرك لوضع حد لمغامرات القيادة التركية التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي وأن يقفا وقفة جادة ويتخذا موقفا حازما ومسئولا لوضع حد لنهج أنقرة المدمر".

ودعت المجتمع الدولي إلى "إرغام أنقرة على الامتثال لقرارات مجلس الأمن ووقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه للتنظيمات الإرهابية المسلحة ومطالبتها بوقف تدخلها في الشئون الداخلية لسورية".

"تركيا"
وأقر البرلمان التركي مشروع قرار حكومي يجيز للجيش شن عمليات ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.

ويسمح القانون للجيش القيام بعملية عسكرية في الأراضي السورية والعراقية ويجيز له كذلك نشر قوات أجنبية على الأراضي التركية يمكن أن تشارك في تلك العملية.

وجاء ذلك في وقت يحاصر مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في اتجاه مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية مع تركيا، وسط دفاع شرس من مقاتلي وحدات الشعب الكردية لمنعهم من السيطرة عليها.

وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن بلاده "ستبذل كل ما بوسعها" لمنع مقاتلي التنظيم المتطرف من السيطرة على كوباني.

وبدأ الهجوم على كوباني ذات الغالبية الكردية في 16 سبتمبر، وتسبب بنزوح 186 ألف شخص على الأقل في اتجاه الأراضي التركية، بحسب تركيا.

وتدعم أنقرة المعارضة السورية منذ بدء الاحتجاجات السلمية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011 التي ما لبثت أن تحولت إلى نزاع دام أوقع أكثر من 180 ألف قتيل.

"السعودية"
وفي سياق آخر، أكد وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، أن حالة حجاج بيت الله الحرام الصحية مطمئنة، مشيرا إلى أن المراكز الصحية جاهزة لخدمتهم سواء في المشاعر المقدسة أو في مكة المكرمة.

وأضاف فقيه، في تصريحات اليوم الجمعة، أن وزارة الصحة اتخذت حزمة من الإجراءات للتعامل مع فيروس كورونا وكذلك إيبولا، حيث قامت من عدة أشهر باتخاذ إجراءات وقائية لمنع استقبال مسافرين من الدول الثلاث الرئيسية التي أصيبت بحالات كبيرة وذلك منذ شهر أبريل هذا العام، مضيفا أنه تم اتخاذ إجراءات متخصصة لها علاقة بالمسموح والإحصاءات واستبيانات عن المناطق التي زارها الحاج قبل وصوله.

وأوضح وزير الصحة المكلف: "إلى الآن لم يتم اكتشاف أي حالة وبائية سواء من مرض كورونا أو إيبولا أو أي حالة وبائية تدعو للقلق، وكل الحالات التي يتم التعاون معها هي حالات بسيطة وعادية".

من ناحية أخرى، أعلن مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج اللواء عثمان بن ناصر المحرج أن جميع الخطط المرورية والأمنية بالمشاعر المقدسة نفذت كما رسم لها.

ولفت اللواء المحرج إلى أنه ليس هناك تعثر في الخطوط ولا ارتداد ما بين منى وعرفات مرورا بمزدلفة، وأن الخطط الأمنية سارت كما خطط لها.

وأشار اللواء المحرج إلى أن أعداد الذين تمت إعادتهم ممن يريدون الحج بلا تصريح بلغت أكثر من 220 ألفا تقريبا وتم ضبط أكثر من 45 ألف سيارة مخالفة، كذلك تم ضبط خمسين حملة وهمية على مستوى مناطق المملكة سيتم تطبيق القانون عليهم.

وأضاف مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج أنه من ضمن الخطط الأمنية والوقائية منع الافتراش مشيرا إلى أن هناك تجاوزات يتم العمل على تلافيها.

فيما نشرت المؤسسة الدولية للمجتمع المدني IFCS على حسابها بموقع "تويتر" لقطات لجميلات الأكراد المشاركات بالتدريبات العسكرية استعدادا لمواجهة تنظيم "داعش".

"الجيش العراقي"
من جانبها نشرت صحيفة نيويورك تايمز لقطات من داخل تدريبات الجيش العراقي في إطار محاربته لداعش، مؤكدة أن الجنود الشيعة ينفذون برامجهم التدريبية في الصحراء جنوبي العاصمة العراقية بغداد، في إطار معسكر مغلق يستهدف إعادة تأهيل الجنود والضباط الذين تخلوا عن وحداتهم العسكرية محاولة منهم لإعادة بناء الجيش العراقي من جديد.

وأشارت إلى معسكر تدريب آخر للمتطوعين بالجيش العراقي بكربلاء موضحة أن أغلبهم أيضا من الشيعة.
الجريدة الرسمية