«النقاب» يثير أزمة داخل برلمان أستراليا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن البرلمان استاراليا أعلن عن مجموعة من القواعد الأمنية التي من بينها جعل النساء اللاتي يرتدين النقاب يجلسن في غرفة مخصصة لهم في جزء مغلق في البرلمان وراء الزجاج.
وأوضحت الصحيفة، أن أول المسئولين من الإجراءات الأمنية، هي سلامة مبنى البرلمان والحاضرين، لذلك سيجعل النساء اللاتي يغطين وجوههن يجلسن في صالات مغلقة داخل مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهذا سيضمن للنساء المنتقبات، دخول الصالة دون الحاجة للكشف عن وجوهنا والتعرف عليهن.
وأضافت الصحيفة أن وضع النساء المنتقبات في غرفة مخصصة يعد حظرا صريحا على النقاب في مبنى البرلمان، وتم تطبيق الإجراء بقيادة السيناتور "كوري برنادي" ولاقت الفكرة دعما من رئيس الوزراء توني أبوت.
وقال توني أبوت: "إن النقاب يجعل الأمر غير مريح، وأتمنى ألا يُرتدى النقاب في أستراليا ولكن هذا ليس من شأن الحكومة، فهو أمر يرجع لحرية الناس فيما يرتدونه".
ونوهت الصحيفة إلى أن القرار لقي رد فعل عنيفا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن زعيم حزب الخضر الذي وصف القرار بالمشين، وانتقدت مفوضية حقوق الإنسان استراليا، معتبرة أن القرار يعرّض الأشخاص للتميز.