رئيس التحرير
عصام كامل

"تطبيع" برعاية الإخوان.. وسائل الإعلام المحسوبة على الجماعة تروج للصهاينة.. "الشرق" تستضيف رئيس الموساد.. والجزيرة تستعين بمداخلات "أدرعي" والحجة: الرأي والرأي الآخر

 الإخوانى البارز
الإخوانى البارز باسم خفاجة

أثار قرار قناة "الشرق" التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية" والتي تبث من قطر ويترأسها القيادى الإخوانى البارز باسم خفاجة، حالة من ردود الأفعال الغاضبة، فعلى الرغم من أن جماعة الإخوان دائمًا ما كانت تدعى أنها ام مناصري القضية الفلسطينية وأنه فور كل اعتداء على فلسطين كانت تخرج الجماعة في مظاهرات رافضة للعدوان، فإن الحال قد تبدلت عقب إسقاط حكم الإخوان وعزل محمد مرسي من حكم مصر.


ولا يختلف الوضع عن وسائل الإعلام التابعة للجماعة، فقناة الشرق أعلنت أنها ستستضيف رئيس الموساد، وكذلك فإن قناة الجزيرة "القطرية" والتي أصبحت المدافع الأول عن جماعة الإخوان والتي يظهر قيادات الجماعة على شاشتها ليل نهار، كانت تستضيف أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وهو ما يتناقض تمامًا مع الشعارات التي كانت ترفعها جماعة الإخوان دائمًا بأنها ضد الكيان الصهيونى، تمارس التطبيع بشكل واضح وصريح.

قال النائب حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق، إن استضافة قناة الشرق "الإخوانية" رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية، تؤكد اشتراك كل من الإخوان وتركيا وقطر في تنفيذ المخطط الصهيو أمريكى بالمنطقة وتكشف عن قوة العلاقة بإسرائيل.

وأضاف الفخرانى في تصريح لـ"فيتو"، أن: قناة الشرق تابعة للإخوان وتبث من تركيا وتمول من أجهزة استخبارات أجنبية على رأسها أمريكا وإسرائيل مثلها مثل قناة الجزيرة القطرية، لافتًا إلى أن هدفها هو تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد بتقسيم المنطقة بعد نشر الإرهاب وهو ما يصب في صالح إسرائيل.

بينما قال النائب صلاح الصايغ، عضو مجلس الشورى السابق، إن استضافة قناة الشرق "الإخوانية" التي تبث من تركيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية، الجمعة، تؤكد خيانة الإخوان لبلادهم وتكشف عن العلاقة القوية بين الإخوان والكيان الصهيونى.

واستشهد الصايغ في تصريح لـ"فيتو"، بخطاب الرئيس المعزول إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى والذي لقبه خلاله بـ"صديقى العزيز"، لافتًا إلى أن ذلك يؤكد العلاقة الحميمة بين الطرفين.

ولفت البرلمانى السابق إلى أن الفترة الماضية كشفت عن حقيقة الإخوان الإرهابية ودعمها من الخارج لنشر الإرهاب بالداخل.
الجريدة الرسمية