رئيس التحرير
عصام كامل

مخاوف من ارتكاب الإخوان أعمال عنف في احتفالات العيد و6 أكتوبر.. سامح عيد: الأعمال الإجرامية ستتركز في ثالث أيام العيد.. «الزعفراني»: هيعملوا أيه أكتر من اللي عملوه؟».. ورسائل طمأنة من خ

انصار جماعة الاخوان
انصار جماعة الاخوان المسلمين - صورة ارشيفية

في الوقت الذي يسعى فيه المخربون من عناصر الجماعات الإرهابية لاستغلال احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك، وكذلك احتفالات عيد نصر 6 أكتوبر، الذي يذكر المصريين بيوم العزة والكرامة، في ارتكاب أعمال عنف وإرهاب المواطنين، يبقى دائما بين المصريين من يحلمون بمرور الاحتفالات في كافة المناسبات دون أعمال تعكر عليهم صفو الاحتفال.


ومع تزايد التهديدات من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، وتزايد مخاوف المصريين، باقتراب ذكرى نصر أكتوبر، التي راح ضحيتها، العام الماضي، ما يقرب من 75 قتيلا، وما يزيد عن 500 مصاب، بسبب الأعمال الإجرامية للمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، حاولت "فيتو" التعرف على ما يخطط عناصر الجماعة الإرهابية لارتكابه في أيام العيد واحتفالات نصر أكتوبر، وكذلك استطلاع آراء الخبراء الأمنيين حول الموضوع.

"الإرهاب في ثالث أيام العيد"
استبعد سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ارتكاب عناصر الجماعة الإرهابية أي أعمال عنف أو إرهاب خلال اليوم الأول والثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، موضحًا أنه يتوقع قيام عناصر الجماعة بأعمال إرهابية في ثالث أيام العيد والذي يتوافق مع الاحتفالات بنصر أكتوبر.

وأضاف عيد: "أن الجماعة ستقوم بتقسيم أعضائها ما بين أشخاص يخرجون في مظاهرات محدودة بغرض الظهور الإعلامي، وأشخاص سيقومون بعمليات تفجيرية في أماكن متفرقة وأخرون سيتولون مهمة قطع الطرق"، مشيرًا إلى أن السبب في ارتكاب الإخوان عمليات إرهابية ثالث أيام العيد هو توافق ذكرى أكتوبر مع سقوط 75 قتيلا من أعضاء الجماعة وإصابة ما يقرب من 500 عضو من المنتمين للجماعة الإرهابية، خلال احتفالات العام الماضي بذكرى نصر أكتوبر.

"هيعملوا أيه تاني؟"
أما خالد الزعفراني، أحد المنشقين عن جماعة الإخوان الإرهابية، فأكد أنه لا يتوقع قيام أي أعمال عنف أو إرهاب من قبل جماعة الإخوان، مضيفًا: "يعني هما الإخوان هيعملوا أيه أكتر من اللي عملوا تفجيرات وعملوا مظاهرات وخرجوا، مفيش حاجة تانية ممكن يعملوها في العيد".

وأوضح الزعفراني، أنه يتوقع تصدي قوات الأمن من الجيش والشرطة لأي أعمال عنف تفكر الجماعة الإرهابية في القيام بها خلال أيام الاحتفال بعيد الأضحى المبارك أو خلال الاحتفالات بنصر أكتوبر.

"الجانب الأمني"
وعن رأي الخبراء الأمنيين، قال اللواء محمد عبد الفتاح: إن الجهات الأمنية لديها خطة أمنية قوية لمواجهة أي عنف من قبل كافة الأطراف، مؤكدًا أن المواجهة مستمرة وخطة الأمن في القضاء على عنف الإخوان مستمرة، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية والدفاع يتعاونان لتأمين الشوارع في العيد.

وأوضح عبدالفتاح، أنه هناك العديد من الفصائل التابعة للقوات المسلحة منتشرة بالشوارع لمساعدة رجال الداخلية في تأمين كافة محافظات مصر وليس تأمين القاهرة فقط.

وأكد اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير العسكري، أن الجهات الأمنية تكثف من تواجدها في الشوارع في الأعياد والمناسبات العامة، موضحًا أن التكثيفات الأمنية ستتزايد خلال عيد الأضحى لتزامنه مع عيد الانتصار بأكتوبر.

"تأمين المنشآت الحيوية"
وأشار إلى أن هذا التأمين يهدف في مراحله الأولى إلى تأمين المنشآت المهمة والحيوية، والتكثيف الأمني في كافة الشوارع يأتي في المرحلة الثانية لخطة التأمين، مضيفًا أن الخطوة الثالثة في مرحلة التأمين ليست في يد الجهات الأمنية ولكن في يد وسائل الإعلام التي يستوجب عليها توعية المواطنين بضرورة احترام القواعد الأمنية وعدم الخروج عنها، وذلك بهدف إحباط محاولات الخارجين عن القانون من القيام بأعمال عنف.

وطمأن أبو هشيمة الشعب المصري ضد حدوث أي أعمال عنف وإرهاب، مستندًا إلى قيام الجهات الأمنية بمداهمة أكثر من خلية إرهابية وكشف الخلايا النائمة قبل العيد لبعث الطمأنينة والأمن في نفوس المصريين.
الجريدة الرسمية