الدعوة السلفية وساحات العيد.. برهامي: نلتزم بقرارات وزارة الأوقاف بشأن الخطابة.. نصر: لدينا بالفعل ساحات مخصصة للسلفيين.. عبد العليم: نرفع شعار "لا صراع مع المؤسسات"
يقترب عيد الأضحى وتقترب معه الأزمة العالقة بين السلفيين ووزارة الأوقاف حول اعتلاء المنابر وإقامة الشعائر وساحات الصلاة، ومع استمرار قرار وزير الأوقاف محمد مختار، قيد التنفيذ بمنع القيادات السلفية من اعتلاء المنابر ومغالاة أبناء الدعوة السلفية في الدفاع عن قياداتهم والوقوف ضد الأوقاف.
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة ملتزمة بقرار وزارة الأوقاف بعدم اعتلاء المنابر سوى للحاصلين على إجازة من الوزارة، مشيرًا إلى أن الدعوة لا تسعى إلى التصادم مع أي من مؤسسات الدولة حفاظًا منها على هيبة المؤسسات وإيمانًا منها بدور المؤسسات في إدارة الدولة.
وأوضح برهامي، في تصريح لـ"فيتو"، نسعى إلى تسوية الأمر مع وزارة الأوقاف وندفع بقيادات الدعوة وكوادرها ممن لا يحملون شهادة أزهرية بتقديم أوراقهم في معهد إعداد الدعاة.
ومن جانبه.. قال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إنهم ملتزمون بقرارات وزارة الأوقاف بخصوص ساحات صلاة عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن الدعوة تتجنب الدخول في صراع مع أي من مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف نصر، في تصريح لـ "فيتو": أن هناك ساحات مخصصة بالفعل للشيوخ السلفيين سنعتمد عليها لأداء صلاة العيد، مشددًا علی حرص مجلس إدارة الدعوة علی التوافق مع الأوقاف.
وفي السياق ذاته.. قال شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الحزب سوف يلتزم بقرار وزارة الأوقاف بشأن ساحات صلاة عيد الفطر المبارك، موضحا أن الحزب يسعى إلی التواصل مع مؤسسات الدولة دون أن يدخل في صراع مع أحدها.
وأضاف شعبان، في تصريح لـ"فيتو": أنه في حالة تقرير الأوقاف بعدم إقامة ساحات للسلفيين سوف نذهب للصلاة في المساجد كباقي المواطنين، موضحًا أنه لا يعلم شيئا عن سعي دعاة سلفيين لأخذ تصاريح الخطابة في العيد.
