رئيس التحرير
عصام كامل

تصاعد حدة القتال حول «كوباني» وتقدم لمقاتلي «داعش»

فيتو

تواصل القتال من أجل السيطرة على بلدة كوباني الكردية السورية مع تقدم مسلحي تنظيم "الدولة " الذين تمكنوا من التوغل في إحدى المناطق، فيما قتل عشرات الأطفال في اعتداء مزدوج استهدف مدرسة بحمص.

واصل مقاتلون أكراد مدعومون بغارات التحالف الدولي، الدفاع بشراسة عن مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) المحاصرة من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف في شمال سوريا على الحدود التركية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (القريب من المعارضة ومقره لندن) أن القتال احتدم في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2014) مع تقدم مسلحي "داعش".

وبحسب المرصد فإن مقاتلي التنظيم باتوا على بعد ثلاثة كلم من المدينة التي تتيح لهم السيطرة عليها التحكم في أراضٍ واسعة على الحدود مع تركيا. وقال مدير المرصد عبد الرحمن إنها "قضية حياة أو موت" بالنسبة للأكراد.

وأغارت طائرات أمريكية ثلاث مرات على مواقع لتنظيم الدولة قرب عين العرب. ودارت ليل الثلاثاء، معارك طاحنة بين التنظيم والقوات الكردية على أطراف البلدة أسفرت عن مقتل تسعة مقاتلين أكراد وتسعة إسلاميين، بحسب المرصد الذي أفاد إعدام التنظيم عشرة أشخاص في نواحي المدينة.

ورغم الغارات واصل الإسلاميون المتطرفون قصف المدينة التي لا يزال فيها آلاف المدنيين، بحسب المرصد، وذلك بعد فرار أكثر من 160 ألفًا من سكانها إلى تركيا. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن "مسلحو التنظيم المتطرف لم يعودوا يتنقلون في مجموعات كبيرة في الفضاءات المفتوحة بل أصبحوا يتحركون متفرقين لتفادي الغارات"، مقرة بأنهم تمكنوا من السيطرة على مناطق جديدة.

في الأثناء قتل 41 طفلا في اعتداء مزدوج استهدف مدرسة بحمص وسط سوريا في إحدى أفدح الخسائر بين الأطفال منذ بدء النزاع في سوريا قبل أكثر من ثلاث سنوات، بحسب منظمة سورية.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية