استشاري باطنة: اللحوم النيئة تنقل الأمراض.. الدرن والحمى القلاعية وحمى مالطة والسالمونيلا تنتقل من الحيوان للإنسان.. الأبقار والجمال الأفضل صحيًا.. وزيادة البروتينات خطر على مرضى الكلى
حذر الدكتور سعيد شلبى، استشارى الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، من التعامل مع اللحوم النيئة.
وأشار إلى أن الدم يمكن أن ينقل بعض الأمراض، وأكد أنه في حال ذبح الأضحية بالمنزل يجب تكون في دورة المياه أو حديقة المنزل حتى يتم التخلص من الدم.
انتقال الأمراض
وأضاف شلبى لـ"فيتو" أنه يجب مراعاة المراقبة الصحية على اللحوم وفحصها، مشيرًا إلى أن اللحوم تعتبر وسيلة لنقل الأمراض الميكروبية مثل الدرن والحمى القلاعية وحمى مالطة والسالمونيلا وأيضًا الأمراض الطفيلية مثل الديدان الشريطية والتريكينيلا.
وطالب استشارى الباطنة بفحص الحيوانات المذبوحة والكشف على أعضائها الداخلية ولحومها وإعدام الحيوانات المصابة إذا ما كانت تحتوى على أمراض يمكن أن تنتقل للإنسان مثل الدرن.
وقال:"إن اللحوم تعتبر من أشهى أنواع الأغذية للإنسان، وتحتوى على نسبة عالية من البروتين العالى في القيمة الغذائية، بالإضافة إلى احتوائها على كمية من الدهون".
وأضاف أن، اللحوم تحتوى على كمية من الدهون والفسفور والفيتامنيات مثل فيتامين أ وب، والحديد والكالسيوم، مشيرًا إلى أنه تختلف كميات الحديد والكالسيوم حسب جزء الذبيحة المأخوذ منه اللحم.
وأكد أن لحوم الجاموس والأبقار الأفضل من الناحية الصحية، نظرا لسهولة هضمها وقلة محتواها من الدهون.
وتابع: "يجب أن تكون الأضحية سليمة وصحية حتى لا تكون مصدرا لنقل الأمراض، ولا يصح ذبح حيوان يعانى الهزال أو أي أمراض تنفسية مثل السعال".
وأكد أنه في حال إصابة الحيوان بالأعراض السابقة، فهذا دليل على إصابته بمرض الدرن، ومعاناة الحيوان من الإسهال قد يكون دليلًا على إصابته بالدودة الكبدية.
واستطرد: "لحوم الجمال تعتبر من اللحوم الحمراء مرتفعة القيمة الغذائية، كما أنها تحتوى على بعض الطفيليات التي يمكن أن تنتقل للإنسان، والتي يقضى عليها بالطهى، ولحوم الضأن ذات مذاق ممتاز لاحتوائها على نسبة من الدهون تكسب اللحم طعما مميزا.