رئيس التحرير
عصام كامل

مخترع جهاز "استخراج مياه الآبار بالطاقة الحرة" في حواره لـ"فيتو": يولد الكهرباء من المياه الجوفية.. يستخرج المياه على بعد 300 متر.. هدفه تعمير الصحراء.. والتكلفة تصل إلى 120 ألف جنيه

فيتو


ابتكر "عبدالمنعم أبو عوف" الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة، جهاز "استخراج مياه الآبار بالطاقة الحرة"، إلى جانب استخراج طاقة كهربائية من المياه الجوفية، واستخدامها في الاستصلاح الزراعى.


قال المبتكر في حواره لـ"فيتو"، إنه يستخرج المياه الجوفية من الأرض على بعد 80 مترًا من خلال الجهاز، وإن الآبار التي تم التجارب عليها في شمال سيناء، تتواجد بها المياه على مسافة تصل من 80 إلى 100 متر من سطح الأرض، مشيرًا إلى أن الجهاز يعتمد على الشفط على خلاف أجهزة أخرى تقليدية.

توليد الكهرباء من الماء
وأضاف أبو عوف، أنه من الضرورى وجود طاقة كهربائية لاستخراج مياه الآبار في الاستصلاح الزراعى، مشيرا إلى أن هذه الطاقة تولد عن طريق 4 "مواتير" لشفط المياه، عن طريق إدخال "ماسورة كبيرة" مكان تواجد المياه بعد حفر الأرض بجهاز، ومن ثم تقوم "المواتير" بالعمل بشكل عكسى.

وأشار المبتكر إلى أنه يتم بعد إنزال "الماسورة" تحت الأرض على مسافة المياه وتركيب المواتير، توليد الكهرباء، في ظل وجود حركة وهذا يتم عن طريق دائرة تعمل على قانون حركة العزم بتساوى القوة في المسافة والعزم، وبعد توليد الكهرباء يتم توزيع الطاقة على قطعة الأرض التي يتم استصلاحها ثم توزيع المياه.

تعمير الصحراء
وأضاف أن ابتكاره يشمل بناء منزل للعمال في الصحراء ويمده بالمياه النقية، وذلك عن طريق استخدام فلاتر مياه، مع إضافة بعض المواد إلى المياه الجوفية لاستخدامها في الشرب، وأيضًا توليد الطاقة للمنزل عن طريق الخلايا الشمسية.

120 ألف جنيه
وأوضح أنه حصل على محضر إيداع، وتم الفحص الفنى لبراءة اختراعه من قبل أكاديمية البحث العلمى منذ 4 شهور، وهو الآن في وقت الحصول على البراءة، مطالبًا الأكاديمية بتمويل مشروعه، مؤكدا أنه يتكلف 120 ألف جنيه، والهدف الرئيسى منه تعمير الصحراء.

وتابع الطالب المبتكر: "إن الأماكن التي يوجد بها المياه الجوفية هي شمال سيناء، وهو المكان الملائم لتنفيذ مشروعه، وفى حال مساعدة الأكاديمية لى بالتمويل سوف أقوم بابتكار أجهزة لاستخراج المياه من على مسافة تصل إلى 200 إلى 300 متر".

براءة الاختراع
ولفت إلى أنه قام بمناقشة اختراعه في جامعة قناة السويس، الذي نال إعجاب الجميع، إلى جانب توجهه لرفح وبعض المناطق الصحراوية، لمحاولة تطبيق مشروعه وإقامة التجارب على أرض الواقع.

الجريدة الرسمية