وزير الدفاع الليبي السابق: «قطر وتركيا» سبب الفوضى في البلاد
أكد أسامة الجويلي وزير الدّفاع الليبي السابق في الحكومة الانتقالية للبلاد، عقب سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافى، أنّ عملية نزع السلاح مستحيلة في المستقبل القريب، وفي خصوص عملياته أكّد بأنّهم اضطروا إلى القوّة بعد تدخّل مجموعات بهدف تدمير العملية السياسية وسيطرة ما أسمّاه تيارات "متشددة متطرفة" على البلاد إلا أنّ القرار الرسمي الذي كان ينظر إلى المعركة على أنّها نزاع قبلي بين منطقتين جعلهم ينسحبون من المطار والتخلي عن دفاعهم على العاصمة.
واتهم "الجويلى" في حوار لصحيفة "الشروق "الجزائرية، اليوم، ما وصفهم بالمتشددين-ميلشيات فجر ليبيا- أنّهم فعلوا بالمطار والعاصمة طرابلس ما لم يفعله القذافي، مشيرا إلى احتمالية التنسيق بين الميلشيات المتشددة وأتباع نظام القذافى.
واتّهم الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وقطر بالتدخل الكبير في الشأن الليبي ودعم جماعة مصراتة – الإخوان- سياسيا وماليا وعسكريا.
وعن إمكانية وجود تنسيق مع حفتر نفى ذلك وقال: إنّه وإن "كان جميع الليبيين يؤيّدونه في محاربة "الإرهاب" إلا أنّه قام بذلك خارج الدولة ومؤسساتها ليؤكّد أنّ عملية الكرامة وفجر ليبيا "خارجة عن الشرعية" داعيا إلى التمسّك بالمسار الديمقراطي ذلك أنّ من دخل هذه الحرب هو من خسر في الانتخابات.
أما عن الطائرات المجهولة التي قصفت مطار العاصمة فنفى علمه المسبّق بها مؤكّدا أن ليبيا قبل 2012 لم تكن تمتلك طائرات من هذا النوع، ليحذر المجتمع الدولي إذا لم يتدخل عاجلا بأن ليبيا ستصبح سوريا وعراقا جديدين.