رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: مخطط إسرائيل لترحيل الفلسطينيين إلى سيناء بدأ في 2004.. الإمارات تطلب «عربات مدرعة» أمريكية بـ 2.5 مليار دولار.. اختراق جديد لحراسة «أوباما».. «الأكراد» ي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها بدء المخطط الإسرائيلي لترحيل الفلسطينيين إلى سيناء منذ عام 2004.


فجرت مجلة "كونتر بنش" الأمريكية قنبلة من العيار الثقيل بالكشف عن وجود مخطط صهيوني تاريخي أزلي لإقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين في الأردن أو سيناء.

وأشارت المجلة إلى أن اليمين المتطرف يعتبر منذ عقود أن "الأردن هو فلسطين"، مضيفة أن هناك اقتراحات طرحت أن تكون سيناء أرضًا للفلسطينيين.

قالت الصحيفة: "إن المخطط كان محور مؤتمر هرتسليا عام 2004، وهو اجتماع سنوي للساسة والنخب وخبراء الأمن بإسرائيل"، مشيرة إلى أنه تم اعتماد هذه الفكرة بحماس من قبل عوزي إراد، مؤسس المؤتمر ومستشار سابق عمل لفترة كبيرة مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي.

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن المقترح يتضمن تبادلًا ثلاثيًا يمنح الفلسطينيين جزءًا من سيناء وتحصل إسرائيل على الضفة الغربية كما تمنح ممرًا بريًا في النقب يربطها بالأردن.

وذكرت أن موشيه فيجلين، رئيس الكنيست الإسرائيلي وعضو حزب الليكود، دعا إلى طرد سكان غزة من ديارهم تحت غطاء العملية ونقلهم إلى سيناء، في ما أسماه بـ"حل غزة".

وأوضحت المجلة وفقا لعدد من التقارير، أن هناك مخططًا لأن تصبح سيناء دولة فلسطينية منزوعة السلاح، يطلق عليها اسم «غزة الكبرى»، ويهجر الفلسطينيون إليها، وتكون السلطة الفلسطينية ممثلة في الرئيس عباس أبو مازن منطقة ويصبح له سلطة حكم ذاتي في تلك المناطق، في مقابل ذلك يتخلى عباس عن حق إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

مدرعات أمريكية للإمارات

قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة طالبت الولايات المتحدة بتزويدها بعربات مدرعة، وسط المخاوف الأمنية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وأشارت الصحيفة إلى طلب الحكومة الإماراتية من الإدراة الأمريكية عربات مدرعة قتالية مشتعلة بـ2.5 مليار دولار، وأخطرت الإدارة الأمريكية وزارة الدفاع بأن الإمارات تطلب تجديد وتعديل 4569 مركبة عسكرية أمريكية محمية مضادة للألغام والكمائن تعرف باسم "أم أر أي بي" فائضة من الجيش الأمريكى.


وأوضحت الصحيفة أن وكالة تعاون الأمن الدفاعى الأمريكي أعلنت أن الإمارات تنوى استخدام هذه المركبات لزيادة درجة حماية قوتها وتنفيذ عمليات مساعدات إنسانية، وحماية طرق التجارة الدولية الحيوية والبنية التحتية الحساسة، ومثل هذه المركبات ستعمل على تعزيز قدرة الإمارات على تقاسم الأعباء وقدرتها الدفاعية.

وأضافت الصحيفة أن مسئولين أمريكيين أكدوا أن الولايات المتحدة وافقت على طلب الإمارات بموجب بنود برنامج فائض المعدات الدفاعية.

اختراق حراسة «أوباما»

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية رجلا بحيازته سلاح تواجد مع أوباما في مصعد خلال زياته للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سى دى سى) في أتلانتا.

ولفت الرجل، الذي يعمل في إحدى الشركات الأمنية، انتباه أفراد حراسة الرئيس الأمريكى عندما قام بالتقاط العديد من الصور لأوباما بهاتفه الذكى.

وشكا جهاز الخدمة السرية الأمريكى المكلف بحراسة أوباما من تصرف الرجل لدى رؤسائه المباشرين.

وبحسب بيانات الصحيفة، قام رئيس الرجل بفصله من العمل.

الأكراد يحشدون ضد «داعش»

قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن الأكراد في جميع أنحاء العالم ينظمون مظاهرات تضامنًا مع أكراد سوريا، ويطلقون دعوات لزعماء العالم لتقديم المساعدات من الأسلحة للأكراد لمواجهة تنظيم الدولة في العراق والشام "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى اتخاذ الأكراد شوارع المدن الأوربية، وبدءوا في إضراب عن الطعام في شوارع دوننج ستريت كجزء من الحملة التي تدعو المملكة المتحدة لتوفير الأسلحة للقوات الكردية.

ونقلت الصحيفة عن فولكان لبي، البالغ من العمر 22 عاما، الذي سافر من ليفربول للمشاركة في الإضراب عن الطعام مع 29 آخرين: "نحن نطالب بتقديم الأسلحة الثقيلة والصواريخ المضادة للدبابات من الحكومة البريطانية والحكومات الأوربية الأخرى، وسنواصل إضرابنا عن الطعام حتى تنفذ مطالبنا".

وأضافت الصحيفة أنه: من بين المشاركين في الاحتجاج في لندن يوجد متعاطفون مع حزب العمل الكردستاني الذي يدرج ضمن المنظمات الإرهابية في العديد من الدول الغربية من بينها المملكة المتحدة.


وكان الاتحاد الديمقراطي التركي، طلب أسلحة من الولايات المتحدة والدول الأوربية ولكن قوبل بالرفض وأُلقي باللوم على تركيا لعرقلة الجهود.

ونوهت الصحيفة، إلى أن تركيا عضو حلف الشمال الأطلسي، تشترك في الحدود مع العراق وحتى الآن لم تقم بدور لمواجهة تنظيم داعش، في حين بدأت بريطانيا في تقديم الرشاشات الثقيلة والذخيرة منذ الشهر الماضي لقوات الحكومة الإقليمية الكردية الذين يقاتلون داعش في العراق.

روحاني ينتقد كاميرون

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بعد أسبوع من لقائهما الأخير.

وأوضحت الصحيفة أن روحاني كان غاضبًا من كلمة كاميرون في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وقال روحاني: "إنه غير مقبول ومن الخطأ لكاميرون بعد غضون ساعات من اجتماعنا في نيويورك أن يقول إن طهران جزء من المشكلة في الشرق الأوسط، وإن طهران بحاجة لتغيير لدعمها منظمات إرهابية".

وكان كاميرون قال: "لدينا خلافات حادة مع إيران لدعمها منظمات إرهابية وبرنامجها النووي ومعاملتها لشعبها، فكل هذه أمور بحاجة للتغيير، ويمكن لقادة إيران أن يساعدوا في هزيمة داعش، وتأمين استقرار ووحدة العراق وسوريا إذا كانوا مهيئين لذلك ونرحب بمشاركتهم".

وقال روحاني للصحفيين بعد وصوله إلى طهران من مؤتمر في مدينة إستراخان الروسية: "إن رئيس الوزراء البريطاني طلب لقاءه"، وعلق روحاني للتليفزيون الإيراني، قائلًا: "وجود آراء مختلفة حول القضايا السياسية أمر طبيعي، نحن نعيش في القرن الـ21".

وكان خطاب كاميرون في الأمم المتحدة، أثار رد فعل فوريًا من وزارة الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي، حيث قالت المتحدثة باسم وزير الخارجية الإيراني، مرضية الأفخم: "كثير من المعضلات في الشرق الأوسط اليوم كانت نتيجة السياسات التي اعتمدتها بريطانيا في الماضي".

بينما قال روحاني: "إن خطاب كاميرون يظهر استمرار الموقف الأناني من الحكومة البريطانية التي لها تاريخ لمن يسبب مشاكل في منطقتنا".

وأضافت الصحيفة: "إن لقاء كاميرون بروحاني كان علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين التي توترت منذ الثورة الإسلامية، ولكن خطاب كاميرون جعل المتشددين الإيرانيين يرون أن تعليقات كاميرون تسببت بالضيق والحرج لروحاني في طهران، ويتشككون بشدة في السياسة البريطانية، ويتهمون لندن منذ فترة طويلة بالتدخل في شئون إيران الداخلية"، وقال المتشددون: "إن "روحاني" كان مخطئًا لمقابلته في نيويورك".


وعلقت وكالة أنباء متشددة في إيران وهى "وكالة أس أن أن"، قائلة: "ليس من الغريب أن ننخدع من الثعلب القديم"، وهو لقب يطلقه المتشددون الإيرانيون على بريطانيا.

ويرى المحافظون الإيرانيون أن كاميرون أهان إيرن، ونشر على صفحة "وطن إمروز"، صورة لاجتماع كاميرون وروحاني تحت عنوان "ركلات الثعلب".
الجريدة الرسمية