بالفيديو.. يحيى الفخراني يكشف سر ابتسامته الدائمة.. ويؤكد: دفعت أموالًا للعمل في الفن.. «بطلت سجاير علشان لميس جابر وهي لسه بتشرب».. «خان» رشحني لـ«خرج ولم يعد».. ولم أرغ
قال الفنان يحيى الفخراني، إن سر ابتسامته الدائمة هي حالة الرضا عن النفس التي يعيشها طوال حياته، مضيفًا: «الرضا عن النفس نعمة من عند ربنا».
"أرفض تصنيفي بين الفنانين"
وأضاف «الفخراني»، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء اليوم: «من يرى نفسه الأفضل لن يستطيع تقديم عمل جيد، ولم أصنف ترتيبى بين الفنانين قط».
وتابع: «أقارن نفسي بما أنجزته في الماضي، وأحاول باستمرار تقديم الجديد والأفضل للجمهور»، مشيرًا إنه دفع أموالًا في بداية حياته للعمل في الفن، مشيرًا إلى أنه لم يتخيل يومًا أن يحترف التمثيل.
وأضاف «البعض يعتقد أن المؤلفين يكتبون سيناريوهات خاصة لي، وهذا غير صحيح، لأن كتابة المؤلف لفنان معين تضره ولا تفيده»، موضحا أنه توقع فشل مسلسل «المرسي والبحار» الذي قدمه منذ سنوات، لكنه اكتشف عكس ذلك.
وقال إنه أقلع عن التدخين استجابة لرغبة زوجته الكاتبة الصحفية لميس جابر، بينما هي لم تقلع عن التدخين حتى الآن، وهو ما يؤثر على صحتها، مؤكدا «لميس جابر بخير حاليًا، وغادرت المستشفى منذ 6 أيام.. وأنا بطلت سجاير علشانها بس هي مبطلتش».
وأجرت لميس جابر مداخلة للبرنامج، قالت فيها إنها أقلعت عن التدخين 4 مرات، لكنها عادت مرة أخرى، مشيرة إلى أنها تخضع حاليا للعلاج الطبيعي 3 مرات أسبوعيًا.
"فضل فريد شوقي"
وقال الفخراني إن المخرج محمد خان، هو من اختاره لبطولة فيلم "خرج ولم يعد"، والذي يعد واحدًا من أهم 100 فيلم، في تاريخ السينما المصرية، موضحا أن الفنان الراحل فريد شوقي، صاحب فضل كبير عليه، مشيرًا إلى أنه قدم فيلمًا واحدًا من أفلام المقاولات، وكرها التجربة بعدها ولم يكررها، مؤكدًا أن المنتج فيها يبحث عن المكسب وليس عن مكانة الفنان أو السينما.
ولفت إلى أنه لم تكن لديه الرغبة لتقديم أعمال درامية خلال حكم جماعة الإخوان «الإرهابية»، مضيفًا: «شككت في نفسى وفني في فترة الإخوان، وظل التساؤل لدى: هل جمهوري من انتخب محمد مرسي؟».
وأشار إلى أن مصر لم تعرف نموذج الموظف الذي يسجد لله ويقبل الرشاوى إلا في هذه الأيام، مشيرًا إلى أنه تعرض للهجوم بسبب مسلسل «الخواجة عبد القادر»، مؤكدا أنه قدم صورة الدين كما يفهمه، رافضا التصنيف كـ«سلفي وإخواني».
