الصحف الأجنبية: "أنصار بيت المقدس" يحصل على السلاح من ليبيا.. طالبات بريطانيات يعملن في «الدعارة» لتغطية تكاليف الدراسة.. القبض على ممول "داعش".. و"جبهة النصرة" ببريطانيا

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها دور مصر الرائد في مكافحة الإرهاب والقبض على ممولي داعش والنصرة في ملبورن.

قالت صحيفة "وورلد تريبوين" الأمريكية، إن مصر تصر على مكافحة الإرهاب وتشن هجمات مركزة على المتشددين في سيناء، من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وأشارت الصحيفة اليوم، إلى إلقاء الجيش القبض على 84 مسلحا، مشيرة إلى تلقى جماعة "أنصار بيت المقدس" الأسلحة من ليبيا، وانضم فلسطينيون وغيرهم من الإسلاميين لتهريب الأسلحة إلى المقاتلين من قطاع غزة ويجري ذلك بدعم من أنصار "داعش".

وأضافت الصحيفة أن قوات الجيش والشرطة في مصر، يواصلون العمليات المكثفة قرب الحدود في سيناء مع قطاع غزة التي تسيطر عليها حماس.

ولفتت الصحيفة إلى مقتل 26 مسلحًا خلال الاشباكات مع قوات الأمن التي جرت ما بين 20 سبتمبر و27 سبتمبر، وقتل نحو 18 من أنصار بيت المقدس من بينهم "سليمان عايد سليمان" المرتبط أيضا بتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين.

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير نشرته أمس الإثنين عن توجه نسبة من طالبات الجامعات البريطانية إلى ممارسة مهنة الدعارة لتغطية تكاليف دراستهن، نظرا لكثافة المواد التي لا تسمح بعدد ساعات وظيفة عادية.

وقالت الطالبة "صوفى" "22 عاما"، إنها تكره وصف الكلمة "عاهرة" لما تحمله من معانٍ سلبية عن نساء يتسكعن بالشوارع، مشيرة إلى عدم إدمانها للمخدرات وتطوعها في الكثير من الأعمال الاجتماعية ومواظبتها على دراستها الجامعية، مفضلة عليها الكلمة "مرافقة".

وذكر تقرير "الإندبندنت"، أن الطالبة "صوفى" مثلها مثل طالبات أخريات لا يستطعن تغطية تكاليف دراستهن، ولا تكفيهن القروض التي تمنحها الجامعات لحياتهن اليومية، ليتجهن إلى امتهان الدعارة في غير ساعات الدراسة لضمان مكسب سريع ووفير.

وأوضح المتحدث باسم الاتحاد القومى لطلبة الجامعات في بريطانيا إنه لا توجد إحصائيات موثقة ومعتمدة لنسبة الطالبات اللاتى يمارسن الدعارة لتغطية تكاليف دراستهن الجامعية، ما يجعل التعامل مع الإشكالية أمر في غاية الصعوبة.


قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن محكمة ملبورن طلبت مزيدا من الوقت في قضية حسن السبسي البالغ من العمر 23 عاما ويتهم بسبع تهم من بينهم تمويل أنظمة إرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى اعتقال حسن من منزله في حي سيبروك، في إطار الحملات لمكافحة الإرهاب وتسعى السلطات لجمع الأدلة.

ونوهت الصحيفة إلى أن الشرطة تتهم حسن بتمويل المنظمات الإرهابية من بينهم منظمة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وجبهة النصرة التي قدم لها الأموال ست مرات ما بين شهر مارس وسبتمبر.

وأضافت الصحيفة أن حسن قدم 12 ألف دولار لمواطن أمريكي يقاتل في سوريا واعتقل لأنهم يعتقدون أنه يعد لنقل مزيد من الأموال للجامعات الإرهابية.

وقال المدعي العام اندرو دويل نائب رئيس قاضي دان مولنج ويرغب في جمع أدلة من الخارج وتجري الشرطة عمليات بحث لكشف عن العلاقات لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي يديرها حسن.

وقال دويل "إن الشرطة فحصت 25 ألف صفحة معظمها من المواد الإعلامية الاجتماعية ويزعم أنها لحسن وبحاجة للنظر إليها وترجمتها لاستكمال الأدلة"، مضيفا أن هناك 500 مكالمة هاتفية ورسائل نصية يجب تتبعها وتحليلها.

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على قدوم الفتيات الغربيات إلى الشرق الأوسط للانضمام للجهاديين والزواج منهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعي من أهم وسائل تجنيد الفتيات، حيث تندفع مئات الفتيات الغربيات للانضمام للجهاديين من أجل الزواج والعديد من هؤلاء الفتيات في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من أعمارهن ويسافرن إلى سوريا بالتحديد للزواج ولإنجاب الأطفال من الجهاديين وبعضهن يرغب في حمل السلاح والمشاركة في القتال.

ولفتت الصحيفة إلى أن النساء الفرنسيات يمثلن 25% من الجهاديات، و60 فتاة ترغب في القدوم والالتحاق بهم، واعتقل 5 أشخاص في فرنسا لانتمائهم إلى خلية متخصصة في تجنيد فتيات فرنسيات وسط فرنسا، وفقا لوزير الداخلية الفرنسي برنارد جازينيفو.

وقال لويس كابريلولي رئيس وكالة الأمن الفرنسية "إن الغالبية العظمى من المجندات يتركن بيوتهن للزواج من الجهاديين وتسيطر عليهن فكرة دعم إخوانهن الجهاديين وإنجاب أطفال ليستمروا في نشر الإسلام".

وأكد بعض الخبراء البريطانيين أن 50 بريطانية انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش"، و10% منهن سافرن للقتال إلى سوريا ويتمركزون في مدينة الرقة السورية التي تحولت لمعقل لتنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن المركز الدولي لدراسة الراديكالية في جامعة كينجز كوليدج، أكد أن أعمار الفتيات اللواتي يلتحقن بالجهاديين في سوريا تتراوح أعمارهن بين 16 و24 عامًا، ومن بين هذه الفتيات سلمي وزهرة وسابينا سليموفيتش وسمرة كاسينوفيك.