رئيس التحرير
عصام كامل

في حفل تكريم الوافدين برعاية الرابطة العالمية لخريجي الأزهر.. رئيس جامعة الأزهر يوضح «زكاة العلم».. «عبدالشافي» للطلاب: انقلوا الإسلام الوسطي إلى بلادكم.. و«الصفتي» يؤكد

الرابطة العالمية
الرابطة العالمية لخريجي الأزهر

أقامت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، حفلا لتكريم الفائقين من دولة أندونسيا وجنسيات أخرى وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

حضر الحفل الدكتور محمد عبد الشافي رئيس جامعة الأزهر بالإنابة، والدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر والملحق الثقافي بسفارة أندونسيا بالقاهرة، والشيخ حمد الله الصفتي المدير الفني للفروع الداخلية بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر.

نقل الإسلام
وطالب الدكتور محمد عبد الشافي في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، الخريجين بتمثيل الأزهر بصورة مشرفة ونقل صورة الإسلام الصحيحة معهم إلى بلادهم، وأوصاهم بالتواصل مع الأزهر وشيوخه وأساتذته لينهلوا من منهج العلم والإسلام الصحيح، وأن يكونوا مخلصين لدينهم وأن يتموا رسالتهم بالبيان والتبليغ.

زكاة العلم
ولفت رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هناك ما يسمى بزكاة العلم وهي تبليغ الناس وتبصيرهم بأمور دينهم.
وأكد الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يعكس ضمير الأمة باعتباره (كعبة العلم) التي يلجأ إليها كل طالب للعلم من كل حدب وصوب، وقال إن الأزهر وعلومه تتميز بالمنهجية والتفرد، وإنه خلال عقود مضت كان - ومازال - منارة للعلم وهو الذي حقق معنى قوله سبحانه وتعالى: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّة وَسَطًا).

دور الرابطة
وألقى الشيخ حمد الله الصفتي المدير الفني لإدارة الفروع الداخلية بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر، كلمة موضحًا دور الرابطة وحرصها على التواصل مع سفراء الأزهر من الخريجين في شتى بقاع الأرض، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر أسسها حرصًا منه على التواصل مع أبنائه من الخريجين إذا رجعوا إلى بلادهم.

وأشار إلى أن الأزهر هو الطائر الشامخ الذي حمل الرسالة لأكثر من ألف وخمسين عاما، وأن ما يعانيه العالم اليوم من تطرف ما هو إلا نتيجة انحرافه عن منهجية الأزهر الشريف التي تتسم بالوسطية والمنهجية البعيدة عن كل تطرف وغلو.
الجريدة الرسمية