رئيس التحرير
عصام كامل

علمي أطفالك أهمية صلاة العيد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مع شروق الشمس يؤدي المسلمون في جميع أقطار العالم الإسلامي صلاة العيد، ويلتقون في هذا اليوم المبارك مع أقاربهم وذويهم وأصدقائهم وجيرانهم، ويتبادلون التهاني، وذهاب الأطفال إلى صلاة العيد برفقة آبائهم وذويهم، ووجودهم وسط حشد المصلين في الساحات والمساجد مرددين تكبيرات العيد فيه من البهجة والفرحة ما يدخل روحانيات هذه المناسبة في قلوبهم.


تقول الدكتورة سحر عبد الفتاح أستاذة علم الاجتماع واستشارية العلاقات الأسرية، أن الفرحة الحقيقية للعيد مكانها في عيون الأطفال الذين يفرحون بقضاء أوقاتهم مع العائلة والخروج للزيارات والنزهات، ويمضون الساعات باللعب مع أصدقائهم بعيدًا عن الروتين اليومي المعتاد، وتأديتهم لصلاة العيد تكسبهم قيم وأخلاقيات إيجابية تؤثر نفعا على سلوكهم وتصرفاتهم مستقبلا.

وتضيف سحر عبد الرحمن، أن صلاة العيد تحفر ذكريات سعيدة في وجدان الأبناء، ويعلمهم مبكرًا كيفية إحياء السنن، كما يعودهم على آداب المسجد، ويكسبهم عادات الطهارة والنظافة وإقامة الشعائر والهدوء والإنصات وقيم التماسك الاجتماعي والود مع الآخرين، دون أن يعتريهم خوف من دخول أو ارتياد مجتمع الكبار والاندماج فيه.

وتنصح سحر عبد الرحمن بضرورة أن تحرص كل الأمهات على تجهيز ثوب أبيض نظيف ومعطر لولدك، والبنت أيضًا جهزي لها إسدالًا أو عباءة للصلاة، كي يقوموا بتأدية صلاة العيد وهم في أجمل حلة بصحبة الأسرة، ويفضل الاستعداد لصلاة العيد بعد صلاة الفجر، حتى لا يداهمك الوقت، ويستحسن الامتناع عن السهر، وأن يخلد جميع أفراد الأسرة إلى النوم في وقت مبكر، إضافة إلى تشجيع الأبناء على التكبير بصوت مرتفع بعد صلاة الفجر وحتى النداء إلى صلاة العيد.
الجريدة الرسمية