نجيب ساويرس: «السيسي ربنا فتحها في وشه بالأمم المتحدة» ويعمل لصالح البلاد عكس «المعزول».. عائلتي أكبر مستثمر في مصر.. شقيقي دفع الضرائب لـ«الإخوان» بضغوط من والدي.. ولم أ
قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل من أجل مصلحة مصر، عكس الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي كان يعمل لصالح جماعته.
وأشاد «ساويرس»، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء اليوم الإثنين، بخطاب الرئيس السيسي الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفًا: «السيسي علشان نيته كويسة، ربنا فتحها في وشه في الأمم المتحدة، كان فيه تأييد من الله للسيسي، علشان كدا لقينا رؤساء كتير عايزين يقابلوه».
وأوضح «ساويرس»، أنه أخذ عهدا على نفسه بعد ثورة 30 يونيو بإعادة الاستثمار في مصر، وتابع: «لم ننقل استثماراتنا بالخارج، وكنا نفكر في نقلها خلال فترة حكم الإخوان، لكن مازالت عائلة ساويرس أكبر مستثمر في مصر حاليًا».
وأشار إلى أنه يدرس إقامة مشروع للطاقة الشمسية بطاقة 50 ميجاوات بأسوان، كما يدرس مشروع لتدوير المخلفات، ومشروع لوجسيتي للنقل.
وأكد «ساويرس»، تعرضه للاضطهاد خلال فترة حكم جماعة الإخوان، لافتًا إلى أن شقيقه «ناصف» دفع الضريبة بعد ضغوط والده، بسبب منعه من السفر.
وقال: «في عائلتنا لا أحد يكسر كلمة والدي، وأول مرة أرفض تنفيذ أوامره في قضية الضرائب، حيث رفضت الدفع، وفضلت اللجوء إلى القضاء».
وأضاف: «لم أكلم أخي ناصف لمدة عام ونصف بسبب قضية الضرائب، والعائلة ترى أن ماحدث أيام الإخوان كان بسبب موقفي».
وهاجم «ساويرس»، وزير المالية الحالي، واصفا إياه بـ«الجبان»، مبينًا أنه يعرف أن الضريبة أيام «الإخوان» كانت ملفقة.
ولفت رجل الأعمال، إلى أنه كان من الأفضل إنشاء شركة قابضة قومية بدلًا من صندوق «تحيا مصر»، كي يتم الاستثمار فيها بدلًا من التبرع، موضحًا: «شهادات استثمار قناة السويس أثبتت أن الشركات أفضل من جمع التبرعات».
وقال: «مشروع القناة الجديدة دليل على الثقة في الاستثمار»، مؤكدا أن المواطنين أقبلوا على شراء شهادات القناة للبعد القومي.
وأشار إلى أنه اشترى شهادات استثمار القناة الجديدة بقيمة 100 مليون جنيه، كما تبرع لصندوق «تحيا مصر»، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو من أعلن في وقت سابق، قيمة تبرعات عائلة «ساويرس»، وغير صحيح أنها لم تصل الصندوق.
وأوضح أن «كلمة الرئيس السيسي (هاتدفعوا هاتدفعوا) بالاجتماع مع رجال الأعمال أزعجت البعض وفهمها آخرون بشكل خاطئ».
ونفى «ساويرس»، تدخله لإيقاف برنامج «الصندوق الأسود» الذي كان يقدمه الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، على فضائية «القاهرة والناس»، مؤكدًا أن علاقته مع طارق نور، مالك القناة، لا تسمح له بالاتصال به كي يوقف البرنامج.
وقال: «الخلاف مع عبدالرحيم على شخصي بحت، وغير صحيح أني اتصلت بطارق نور لإيقاف البرنامج».
في نفس السياق، أكد «ساويرس»، أنه تحمل ضغوطًا كبيرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية، وعهد جماعة الإخوان، بسبب برنامج الإعلامي يسري فودة، متابعًا: «تحملت الشتائم من البعض للتخلي عن يسرى فودة، بينهم من هم ضد ثورة 25 يناير».
ورفض «ساويرس»، التعليق على أزمة الإعلامية أماني الخياط، ولكنه قال إنها أخطأت، ورحلت عن القناة، نافيًا وجود استثمارات له في المغرب.
وأشار «ساويرس»، إلى أنه لم يبع قناة «أون تى في»، ولكنها كانت ضمن اندماج قائم، وما زال يدير المحطة، مشددا على ضرورة إتاحة الرأي الآخر، لأن «البلد لن ترتقي بغناء الجميع تسلم الأيادي، ولابد من الرأي والرأي الآخر».
ولفت إلى أنه رفع 70 دعوى قضائية «سب وقذف» ضد صحف وأشخاص، قائلًا: «سآخذ حقي من كل واحد يتعرض لي».
وعن الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال «ساويريس»، إن عمرو موسى، مؤسس حزب «المؤتمر»، يصلح لرئاسة البرلمان المقبل، مضيفًا: «لكن لا أفضله، لأنه يجب التخلي عن فكرة حكم العواجيز، وإتاحة الفرصة لمشاركة الشباب في صنع القرار».
وأشار «ساويرس»، إلى أن تأجيل الانتخابات البرلمانية يُعطي صورة مغلوطة عن السلطة الحالية، متوقعًا أن يحصل حزب المصريين الأحرار على نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25 %.
ورفض «ساويرس»، وصف الأحزاب بأنها «هشة»، مؤكدا أن «المصريين الأحرار» له وجود حقيقي في الشارع المصري.
وأشار إلى أنه لديه خلاف مع حزب الوفد، ولكن لن يدخل بتحالفات حزبية بالانتخابات.
وعن وضع جماعة الإخوان «الإرهابية»، قال إن «الإخوان فقدوا الشعب، ولم يبق لهم غير الأهل والعشيرة، ولن ينجحوا لو ترشحوا بالانتخابات».