رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار "فيتو" الدولية.. «داعش» تكشف علاقتها بـ«تركيا» في عددها الجديد من مجلة «دابق».. هبوط مصر وليبيا في تصنيف «الحكم الرشيد».. و«نتنياهو» يهاجم

تنظيم داعش-صورة أرشيفية
تنظيم داعش-صورة أرشيفية

أصدر تنظيم داعش مجلة بعدة لغات مثل: (الإنجليزية والروسية والهولندية والفرنسية) يتودد فيها لتركيا وتكشف المجلة عن علاقة وثيقة مع استخباراتها.


وأصدرت "داعش" العدد الأول من مجلتها وتحمل المجلة التي تصدر بالإنجليزية اسم (دابق) في خمسين صفحة تجنب فيها نشر صور الفظائع التي يرتكبها التنظيم ضد المسلمين ومساجدهم وأضرحتهم والفظاعات التي ارتكبها مسلحو التنظيم ضد المسيحيين وبيوت عبادتهم، سواء في سوريا أو العراق.

وبحسب المتابعة فإن ما جاء بالعنوان الرئيسي للمجلة (عودة الخليفة). وبين ميول التنظيم إلى تركيا من خلال عنوان المجلة وأن هذا الاسم يحيلنا إلى منطقة "مرج دابق" الواقعة في ريف حلب الشمالي، وتحديدا إلى الشحنة الرمزية التاريخية التي تمثلها المنطقة التي شهدت المعركة المعروفة باسم "معركة مرج دابق".

وهي المعركة التي انتصر فيها الغزاة العثمانيون بقيادة "السلطان سليم الأول" في 18 أغسطس 1516 على جيوش المماليك بقيادة قانصوه الغوري، واحتلوا بعدها سوريا ومعظم أنحاء العالم العربي لمدة أربعة قرون تحت عنوان: "الخلافة الإسلامية ولوائها".

فلم يتقاطع رباط الود بين داعش وتركيا مع مجريات كثيرة وواضحة مثل عدم التعرض لمختطفين أتراك بينهم عناصر من القوات الخاصة فضلا عن تجنب داعش المس ببعض المعالم المتعلقة بتركيا في سوريا رغم أنها لم تتوان عن تدمير كل أضرحة المسلمين في الموصل وسوريا.


وفي سياق آخر، سجلت مصر وليبيا هبوطا في التصنيف السنوي للحكم الرشيد في أفريقيا والذي يصدر في لندن، اليوم الإثنين، بينما سجلت ساحل العاج تحسنا سريعا.

وقال مو إبراهيم، قطب الاتصالات السوداني المولد ومؤسس مؤشر إبراهيم للحكم الرشيد في أفريقيا أن الحوكمة تحسنت بشكل عام في أفريقيا خلال السنوات الخمس الأخيرة، رغم تراجع بعض الدول الرئيسية، وأظهر المؤشر أن موريتانيا لا تزال على رأس 52 دولة يشملها التصنيف، فيما لا تزال الصومال في أسفل القائمة.

وتراجع تصنيف مصر وليبيا، اللتان شهدتا ثورتين، فيما بقيت تونس التي بدأت الثورات العربية، مستقرة نسبيا.

وسجلت مصر أكبر تراجع في الحوكمة الكلية خلال السنوات الخمس الماضية حيث انخفضت ثماني نقاط لتسجل 51،1 من أصل 100 نقطة، وبالتالي فقد انخفضت 14 مرتبة بين الدول الأفريقية لتحتل المرتبة السادسة والعشرين.

وسجلت ليبيا المجاورة انخفاضا بلغ 7،4 نقاط لتصل إلى 42،1 نقطة وتنخفض 16 مرتبة لتحتل المرتبة 43.

وسجلت ساحل العاج أفضل تحسن على المؤشر خلال السنوات الخمس الماضية حيث ارتفعت 7،8 نقاط إلى 44،3، وصعدت ست مراتب لتحتل المرتبة 40 على المؤشر.

وبقيت أفضل خمس دول على مؤشر 2014 كما هي، وهي: الموريشيوس (81،1)، الرأس الأخضر (76،6)، بوتسوانا (76،2)، جنوب أفريقيا (73،3)، وسيشيل (73،2).

أما أسوأ دول على المؤشر فكانت: غينيا-بيساو (33،2)، وتشاد (32،3)، أريتريا (29،8)، جمهورية أفريقيا الوسطى (24،8)، والصومال (8،6).


ومن ناحية أخرى، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمته أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة بأن حركة حماس وداعش وجهان لعملة واحدة، قائلا: "حماس هي داعش، وداعش هي حماس، وحزب الله لا يختلف كثيرا عن جماعة بوكو حرام النيجيرية".

ولفت خلال كلمته التي نقلها موقع "والا" الإسرائيلي، أنه جاء إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة للحديث عن المخاطر التي تواجه فرص السلام، بالإضافة إلى محاربة الأكاذيب التي تعاني منها دولة الاحتلال، قائلا: إن مواطني إسرائيل يصلون من أجل السلام، ولكن السلام في خطر بسبب ما يراه العالم -يوميا- في كل مكان بسبب الإسلام الراديكالي المتطرف، على حد زعمه.

ولفت نتنياهو بأن التيارات الإسلامية تهدف إلى السيطرة على العالم، وقد يبدو هذا التهديد مبالغا فيه، مشبها ما يقوم به التيارات المتشدده مثل مرض السرطان الذي يهاجم أجزاء صغيرة من الجسم في بداية الأمر واذا لم يقدم العلاج اللازم يتفشى في الجسد ويسيطر عليه، مؤكدا على ضرورة مهاجمة تلك التيارات التي تمثل السرطان وإزالتها تماما قبل فوات الأوان.

"واستطرد: هناك الكثيرون من ممثلي الدول صفقوا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، حين أعلن نيته إبادة داعش ونفس هؤلاء الممثلين عارضوا إسرائيل حين خرجت للعمل ضد حماس لأنهم لا يدركون بأن حماس وداعش فرعان لنفس الشجرة السامة يتقاسمان الرغبة في السيطرة على العالم".

وتحوّل نتنياهو للهجوم على إيران متهما إياها بالسعي لتعميم النظام الإسلامي في كل أنحاء العالم وقال: " قال قائد الحرس الثوري الإيراني على جعفري بأن من واجبهم إعداد العالم للحكومة الإسلامية، فيما وقف الرئيس روحاني على هذه المنصة الأسبوع الماضي متباكيا على الحرب ضد الإرهاب، ومن الأجدر له أن يتحدث إلى قادة الحرس الثوري وأن يطلب منهم وقف الهجمات الإرهابية".

وهاجم نتنياهو حركة حماس متهما إياها بإطلاق الصواريخ وسط المدنيين عارضا صورة قال بأنها لمنصة إطلاق صواريخ نصبتها حماس قرب مجموعة من الأطفال وقال "هذه هي جريمة الحرب".
فيما قال مسئولون أمنيون في الشرق الأوسط: إن روسيا هددت أمريكا سرا بالانتقام، عن طريق شن عمل عسكري، في حال استهداف قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" للقوات التابعة لنظام الرئيس "بشار الأسد".

وأضاف المسئولون، في تصريحات لموقع "دبليو إن دي" الأمريكي، اليوم، أن موسكو اشتكت في محادثات سرية أمس الأحد، مع ممثلي الأمم المتحدة، من أن الحملة العسكرية التي تقودها إدارة "أوباما" ضد مقاتلي الدولة الإسلامية، اعتبرتها انتهاكا للاتفاقيات الدولية بشأن السيطرة على المجال الجوي لسوريا.

وأوضح المسئولون، أنهم ليس لديهم أي معلومات عن مدى خطورة التهديد الروسي، لاسيما حول ما إذا كانت موسكو سترد بشكل مباشر أو مساعدة سلاح الجو السوري في رد عسكري.

وكشف دبلوماسيون روس، أن احترام المجال الجوي السوري كان أحد الشروط الأساسية لنزع الكيماوي الذي يمتلكه الأسد.

وأشار المسئولون إلى أن الجيش الروسي والإيراني في حالة تأهب قصوى؛ استعدادا لأي ضربة عسكرية ضد أمريكا على أرض سوريا.
الجريدة الرسمية