بالفيديو والصور.. «نتنياهو» أمام الأمم المتحدة: «داعش» و«حماس» فرعان لـ«شجرة سامة» هدفهما «إبادة إسرائيل».. «أبو مازن» يتحمل جرائم «حرب

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجومًا غير مسبوق على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهما إياه بالمسئولية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها حركة «حماس».

ووجه «نتنياهو» حديثه إلى «أبو مازن»، قائلًا: «أنت مسئول عن جرائم الحرب التي ارتكبتها حماس.. هذه هي الجرائم الواجب التحقيق فيها، وليس الجرائم التي ادعيتها في خطابك».

وقال «نتنياهو»: إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» وحركة حماس «فرعان لنفس الشجرة السامة، ويمثلان خطر الإسلام المتطرف الذي أخذ ينتشر في مختلف أنحاء العالم».

وأشار إلى أن الإسلام المتطرف يريد فرض هيمنته على العالم بأسره، وهو ينتشر مثل السرطان، ولذلك يجب استئصال الورم السرطاني قبل فوات الآوان.

واقتبس رئيس الوزراء الإسرائيلي من تصريحات زعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، التي تشير إلى رغبتهما في بسط سيطرة المنظمتين على مناطق واسعة.

وأضاف: «الهدف الفوري لحماس هو إبادة دولة إسرائيل، غير أن هدفها الأوسع هو نفس هدف التنظيمات الإسلامية المتطرفة الأخرى مثل حزب الله، وبوكو حرام، وجبهة النصرة، والقاعدة».

وتطرق إلى قضية الملف النووي الإيراني، قائلًا: إن «طهران تسعى منذ 35 عامًا إلى تصدير الثورة الإسلامية إلى دول أخرى، وإن الحرس الثوري الإيراني يقوم بهذه المهمة، من خلال دعم تنظيمات إرهابية في العديد من الدول».

وأضاف أن «الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ذرف دموع التماسيح في كلمته أمام الجمعية العامة، بشأن خطر الإرهاب الدولي، ولكنه كان يجب عليه فعلًا أن يتوجه إلى قائد الحرس الثوري لبلاده، ليسأله عن هذه النشاطات».

وشدد «نتنياهو» على أن «سياسة إيران لم تتغير»، ودعا قادة الدول الأخرى إلى عدم الانخداع وراء تصريحات زعمائها المعسولة، إذ إن هدف إيران الرئيسي هو رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، لكي تتمكن من الحصول على قنبلة نووية».

وحذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، من سقوط أسلحة نووية في أيدي من وصفهم بـ«جماعات إسلامية متطرفة»، مثل تنظيم «داعش».
معتبرًا أن ذلك هو أكبر تهديد لأمن العالم.

وجدد مطالبة إسرائيل بتفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل، قائلًا: إن «دحر تنظيم الدولة الإسلامية، دون تفكيك إيران من قدراتها النووية، سيكون بمثابة الانتصار في القتال، وخسارة الحرب».

وبالنسبة لاتهام الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب، في غزة، توجه «نتنياهو» بسؤال إلى الحضور قائلًا: «ماذا كنتم تفعلون لو كانت منظمة إرهابية تحفر الأنفاق تحت مدنكم لارتكاب اعتداءات؟»، متهمًا حركة حماس بأنها «كانت تقصف المدن والقرى الإسرائيلية بالصواريخ، مستخدمةً المدنيين كدروع بشرية».