رئيس التحرير
عصام كامل

صيادو دمياط يطالبون بتطهير بحيرة المنزلة

فيتو

أدى تلوث مياه بحيرة المنزلة بدمياط إلى ندرة الأسماك بسبب الصيد الجائر " صيد الزريعه "الذي يقوم به عشرات الصيادين ونفوق الأسماك بها في بعض الأحيان بسبب تغيير في خصائص المياه بسبب مياه الصرف الصحى غير المعالج والذي يتم إلقاؤها عبر مصارف السرو ومصرف محب والسيالة.


ويشتكى الصيادون من سوء حالة المياه وتزايد التعديات على البحيرة من قبل خارجين عن القانون أحيانا مما كان له أثر سلبى على الثروة السمكية بالبحيرة وكذلك المزارع السمكية.

يقول الحاج طه أبو عمر، الذي تجاوز الثمانين من العمر، "أنا صياد منذ سنين طويلة، وكنت شاهدا على الخير والرزق الذي كانت تعطيه البحيرة للصيادين، سمك كتير بأنواع مختلفة، لكن اليوم ونتيجة للإهمال، قضى التلوث على الثروة السمكية بالبحيرة."

ويضيف مياه البحيرة تلوثت من مياه الصرف الصحى وزراعي، وجميع القري الموجودة على ضفاف البحيرة، تقوم بصرف مياهها على البحيرة ولا أحد من المسئولين يهتم. 

ويتذكر أبو عمر، كانت كل أنواع السمك موجودة " قروص، جمبرى، وبوري، شبار، ودينيس " كله انقرض الآن بسبب التلوث الذي حول البحيرة لبركة مياه ملوثة. 

يقول محمود أبو عمر صاحب مزرعة سمكية: إن عدم اهتمام المسئولين وخاصة هيئة الثروة السمكية، التي تتغافل عما يفعلة البعض ويقومون بالإستيلاء على مساحات شاسعه بالبحيرة ويقومون بعمل تحاويط و"لبش" ويمنعون الصيادين الذين يقومون بالصيد الحر في البحيرة من الصيد، وضف على ذلك الصرف الصحى والزراعي الذي يؤثر بنسبة كبيرة لأن السماد المتبقي في مياه الصرف الزراعى يؤثر على حجم السمك ويمنع عنه الأكسجين ويتسبب في نفوقه. 

ويطالب الصيادون الحكومة بإعادة الفتحات التي تم غلقها على طريق دمياط بورسعيد والطريق الساحلى الدولى وعمل كبارى بدل من الفتحات من أجل السماح لمياه البحر المالحة بدخول البحيرة لكى تغذيها بالمياه النظيفة وهو ما سيساهم في دخول أسماك البحر مثلما كان يحدث قديما.
الجريدة الرسمية