رئيس التحرير
عصام كامل

25 شركة بريطانية تزور القاهرة.. يناير المقبل

جانب من اجتماع منير
جانب من اجتماع منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة

أعلن منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أنه سيزور القاهرة منتصف شهر يناير المقبل وفد بريطانى يضم 25 من كبرى الشركات الإنجليزية، وذلك ضمن الزيارة المقررة للجانب البريطانى في مجلس الأعمال المصرى البريطانى المشترك، حيث تستهدف الزيارة التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في مصر والاطمئنان على استقرار الأوضاع وعودة مصر مرة أخرى كأحد أهم المناطق الاستثمارية الواعدة إقليميًا ودوليًا.


جاء ذلك خلال لقاء الوزير بأعضاء الجانب المصرى في مجلس الأعمال المصرى البريطانى المشترك برئاسة هشام مكاوى، حيث استعرض اللقاء تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة المتحدة، والمعوقات التي تعوق التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين وإمكانيات حلها في أسرع وقت ممكن.

وقال عبد النور إن الحكومة تعمل على قدم وساق لتعديل منظومة التشريعات المرتبطة بالأنشطة الاقتصادية للتسهيل على المستثمرين وأصحاب المشروعات، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء قام بتشكيل مجموعة عمل معنية بمراجعة التشريعات والقوانين المنظمة للأنشطة الاقتصادية، إلى جانب إحياء مبادرة إرادة لمراجعة القوانين والتشريعات وتعديلها بهدف التيسير على المستثمرين ورجال الأعمال، حيث تم تخصيص التمويل اللازم لها وتكليف عدد من الكفاءات والكوادر للإشراف عليها وتنفيذها من خلال وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد ضرورة إصدار قانون سلامة الغذاء في أسرع وقت ممكن وذلك لمواجهة المشكلات التي تواجه المنتج والموزع والمستهلك على حد سواء، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالتدريب المهنى يخدم الصناعة المصرية ويحسن الإنتاجية ويرفع كفاءة العامل المصرى ويوفر العمالة المدربة اللازمة لاحتياجات الصناعة الوطنية، لافتًا إلى ضرورة تكرار تجربة معهد الدون بوسكو الإيطالى في مختلف القطاعات.

وأشار الوزير إلى قيام الوزارة بتجميع مختلف أصحاب الشأن والمعنيين بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وهم الجهات المانحة المحلية والأجنبية والصندوق الاجتماعي للتنمية والبنوك وهيئات الوزارة المختلفة وذلك بهدف توحيد الرؤية والاتفاق حول تعريف موحد لها وتوزيع المسئوليات، لافتا إلى أن الحكومة قد حددت إستراتيجية تستهدف تنمية هذا القطاع من خلال بناء تجمعات صناعية لها في المناطق الصناعية وربطها بالصناعات الكبيرة لضمان نجاحها.
الجريدة الرسمية