أردوغان.. بائع «الكعك والليمون» يهاجم مصر.. انتقد الأمم المتحدة بسبب خطاب «السيسي».. وصف «مرسي» بـ"قدوة الشباب المسلم" و30 يونيو بـ"الانقلاب".. رفع إشارة "رابعة" واعتبرها
يوما بعد الآخر، تزداد حدة الإهانات التي يوجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى النظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، فمنذ الإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي في أعقاب ثورة 30 يونيو، أُصيب أردوغان بحالة من عدم الاتزان بسبب ضرب المصالح التي كان يطمع في تحقيقها داخل مصر من خلال تحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية.
كلمته في الأمم المتحدة
انتقد "اردوغان" خطاب الرئيس السيسي في الأمم المتحدة، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في إسطنبول حيث قال: "هل أصبحت الأمم المتحدة هي المكان الذي يدلي فيه مدبرو الانقلاب الذين جاءوا من أنظمة استبدادية، أو أولئك الذين حقا منتخبين ديمقراطيا ويرضى عنهم الناس"، كما قام بانتقاد منظومة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في كلمته بسبب الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري.
لا تدس أنفك
وهو الأمر الذي دفع وزارة الخارجية إلى الرد على الرئيس التركي، فقالت في بيان رسمي لها: "إن كلمة أردوغان هي استمرار لمسلسل الشطط والأكاذيب التي يرددها الرئيس التركي حول الأوضاع في مصر"، مضيفة: "ممارسات أردوغان الذي يدعي أنه راع للديمقراطية والمدافع عن ثورات الربيع العربي خلال الأعوام الاثنى عشر الأخيرة تؤكد أنه بعيد كل البعد عن الديمقراطية الحقيقية، ومن ثم فإنه ليس في وضع يسمح له بإعطاء الدروس للغير بشأن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ولا ينصب نفسه وصيًا عليها"؛ حيث طالبته الوزارة بـ "عدم دس أنفه في شئون الآخرين".
سجل تطاوله
وعلى الجانب الآخر، فإن كلمة الرئيس التركي بالمنتدى الاقتصادي ليست هي الأولى في سجل تطاوله على مصر، ففي أعقاب ثورة 30 يونيو أعلن بداية تطاوله على الشعب المصري، وقال في تصريحات له: "لن أحترم أبدًا مسئولين وصلوا إلى السلطة إثر انقلاب"، معتبرا أن المعزول محمد مرسي هو "الرئيس الشرعي لمصر، الذي أراده الشعب المصري لأنه جاء نتيجة انتخابات ديمقراطية" - على حد تعبيره-.
رابعة ضد الظلم
كما أعلن الرئيس "العثمانلي" عن دعمه لاعتصام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في ميداني رابعة العدوية والنهضة، فقال: "إن إشارة رابعة التي يرفعها أنصار الرئيس مرسي ليست رمزًا للقضية العادلة للشعب المصري فقط، بل أصبحت علامة تندِّد بالظلم والاضطهاد في كافة أنحاء العالم" فيما ظهر وهو يرفع شعار رابعة في أكثر من مناسبة.
مرسي القدوة
وعن الرئيس المعزول، قال أردوغان أثناء حكم مرسي: "إنه يمثل القدوة والمثل، الذي يجب على شباب الأمة الإسلامية أن يقتدوا به"، فيما رد له المعزول التحية في مناسبات أخرى فوصفه بأنه "الأخ العزيز"، حيث اتسمت العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس التركي في العام الذي حكم فيه مرسي بأنها علاقات ودودية إلى حد كبير، فيما رجح المحللون ذلك إلى رغبة أردوغان في أن يكون هو "خليفة المسلمين" من خلال تحالفه مع جماعة تدعي أنها المتحدثة باسم الدين الإسلامي.
السيسي عدوه الأول
وبطبيعة الحال، فإن أردوغان يعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي هو عدوه الأول في مصر، نظرا لأنه انحاز إلى جانب الشعب وحقق مطلب الإطاحة بالحكم الإخواني، ما دفعه إلى شن الهجمات المتعاقبة على الرئيس المصري لدرجة وصفه بأنه "قتل الآلاف الذين خرجوا ليطالبوا بأصواتهم بعد عزل مرسي".
بائع الكعك والليمون
على الجانب الآخر، فإن ما لا يعرفه الكثيرون عن أردوغان أنه ولد عام 1954 لأب يعمل بخفر السواحل في مدينة "ريزة" بساحل البحر الأسود، وأنه عمل بائعا "للكعك والليمون" في شوارع إسطنبول خلال فترة مراهقته، للحصول على المال، كما أنه تلقى تعليمه في إحدى المدارس الإسلامية قبل حصوله على البكالوريوس في الإدارة من جامعة "مرمرة" بإسطنبول.
كلمته في الأمم المتحدة
انتقد "اردوغان" خطاب الرئيس السيسي في الأمم المتحدة، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في إسطنبول حيث قال: "هل أصبحت الأمم المتحدة هي المكان الذي يدلي فيه مدبرو الانقلاب الذين جاءوا من أنظمة استبدادية، أو أولئك الذين حقا منتخبين ديمقراطيا ويرضى عنهم الناس"، كما قام بانتقاد منظومة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في كلمته بسبب الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري.
لا تدس أنفك
وهو الأمر الذي دفع وزارة الخارجية إلى الرد على الرئيس التركي، فقالت في بيان رسمي لها: "إن كلمة أردوغان هي استمرار لمسلسل الشطط والأكاذيب التي يرددها الرئيس التركي حول الأوضاع في مصر"، مضيفة: "ممارسات أردوغان الذي يدعي أنه راع للديمقراطية والمدافع عن ثورات الربيع العربي خلال الأعوام الاثنى عشر الأخيرة تؤكد أنه بعيد كل البعد عن الديمقراطية الحقيقية، ومن ثم فإنه ليس في وضع يسمح له بإعطاء الدروس للغير بشأن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ولا ينصب نفسه وصيًا عليها"؛ حيث طالبته الوزارة بـ "عدم دس أنفه في شئون الآخرين".
سجل تطاوله
وعلى الجانب الآخر، فإن كلمة الرئيس التركي بالمنتدى الاقتصادي ليست هي الأولى في سجل تطاوله على مصر، ففي أعقاب ثورة 30 يونيو أعلن بداية تطاوله على الشعب المصري، وقال في تصريحات له: "لن أحترم أبدًا مسئولين وصلوا إلى السلطة إثر انقلاب"، معتبرا أن المعزول محمد مرسي هو "الرئيس الشرعي لمصر، الذي أراده الشعب المصري لأنه جاء نتيجة انتخابات ديمقراطية" - على حد تعبيره-.
رابعة ضد الظلم
كما أعلن الرئيس "العثمانلي" عن دعمه لاعتصام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في ميداني رابعة العدوية والنهضة، فقال: "إن إشارة رابعة التي يرفعها أنصار الرئيس مرسي ليست رمزًا للقضية العادلة للشعب المصري فقط، بل أصبحت علامة تندِّد بالظلم والاضطهاد في كافة أنحاء العالم" فيما ظهر وهو يرفع شعار رابعة في أكثر من مناسبة.
مرسي القدوة
وعن الرئيس المعزول، قال أردوغان أثناء حكم مرسي: "إنه يمثل القدوة والمثل، الذي يجب على شباب الأمة الإسلامية أن يقتدوا به"، فيما رد له المعزول التحية في مناسبات أخرى فوصفه بأنه "الأخ العزيز"، حيث اتسمت العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس التركي في العام الذي حكم فيه مرسي بأنها علاقات ودودية إلى حد كبير، فيما رجح المحللون ذلك إلى رغبة أردوغان في أن يكون هو "خليفة المسلمين" من خلال تحالفه مع جماعة تدعي أنها المتحدثة باسم الدين الإسلامي.
السيسي عدوه الأول
وبطبيعة الحال، فإن أردوغان يعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي هو عدوه الأول في مصر، نظرا لأنه انحاز إلى جانب الشعب وحقق مطلب الإطاحة بالحكم الإخواني، ما دفعه إلى شن الهجمات المتعاقبة على الرئيس المصري لدرجة وصفه بأنه "قتل الآلاف الذين خرجوا ليطالبوا بأصواتهم بعد عزل مرسي".
بائع الكعك والليمون
على الجانب الآخر، فإن ما لا يعرفه الكثيرون عن أردوغان أنه ولد عام 1954 لأب يعمل بخفر السواحل في مدينة "ريزة" بساحل البحر الأسود، وأنه عمل بائعا "للكعك والليمون" في شوارع إسطنبول خلال فترة مراهقته، للحصول على المال، كما أنه تلقى تعليمه في إحدى المدارس الإسلامية قبل حصوله على البكالوريوس في الإدارة من جامعة "مرمرة" بإسطنبول.