رئيس التحرير
عصام كامل

نجوم برشلونة وريـال مدريد والأتلتيكو.. يقودون أنديتهم ويبعدون الشكوك

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو وميسي

شهدت الجولة السادسة من الدوري الإسباني ظهور اللاعبين الكبار والذين قادوا أنديتهم لتحقيق الثلاث نقاط.. ميسي، نيمار، كريستيانو، مودريتش، أردا وكوكي ردوا على المشككين وتركوا ورائهم كل الشكوك التي كانت تحوم حول مستوياتهم هذا الموسم.


1 - ميسي ونيمار.. شراكة غير محدودة

برشلونة لم يرحم غرناطة في الكامب نو وسحقه بسداسية نظيفة مع مستوى مذهل من ميسي ونيمار.. الأرجنتيني أصبح لاعب مختلف عن الموسم الماضي مع طاقة متجددة وأرقامه هذا الموسم بدأت تدخل الرعب للمنافسين: خمسة أهداف وسبع تمريرات في مبارياته الست الأولى بالليغا، وهي أرقام التي تضع ميسي كاللاعب الذي ساهم في 12 من 17 هدف مسجلة هذا الموسم للفريق الكتالوني.

ستة من هذه الأهداف سجلها نيمار.. مع هاتريك أمام غرناطة، وأخيرا أظهر قدراته بعد وصول مضطرب إلى برشلونة.. البرازيلي يلعب حر في خطة لويس إنريكي ومستواه تطور حيث أن هذا الموسم أصبح يشكل خطرا على الخصوم وحاليا هو هداف الفريق متقدما على ميسي.

2 - كريستيانو ومودريتش.. تركوا الشكوك وراءهم

في ريال مدريد.. كريستيانو رونالدو عاد من جديد، حيث في الجولات الأخيرة البرتغالي أظهر مستواه المعهود بعد معاناته منذ نهاية الموسم الماضي من مشاكل بدنية والتي زرعت شكوك حول أدائه، ولكن رد بأفضل طريقة مع ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات وحاليا يتصدر تريب الهدافين برصيد 10.

وأمام فياريال لم يفوت الفرصة للتسجيل مرة أخرى بعد هجمة مرتدة قادها كريم بنزيمة والذي كان صاحب التمريرة الحاسمة.. وهذه المرة من إفتتح التسجيل كان لوكا مودريتش.

"دماغ" ريال مدريد في خط الوسط والذي كان لاعب رئيسي الموسم الماضي في تحقيق ريال مدريد للقبين عاد من جديد لمستواه المعهود، فعندما تلقى ريال مدريد الهزائم أمام أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد كان أداء الكرواتي متواضع.. وبعد العاصفة عاد مودريتش ليقود بهدوء الفريق الأبيض وأمام الغواصات الصفراء أظهر براعته في التسديد من بعيد.

3 - كوكي وأردا.. جوهر بطل الليغا

وظهر أخيرا أتلتيكو مدريد بأداء كبير في ملعب فيسينتي كالديرون.. وكان مدعوما من قبل لاعبان الذان خيبوا الآمال في الجولات الأولى من الدوري، حالة أردا توران كانت بسبب الاصابات.. التركي ترك بصمته في عودته للملاعب أولا أمام ريال مدريد وتأكد ذلك أمام إشبيلية.

وواحدة من أهم الأنباء لأتلتيكو دريد في المباراة التي حقق فيها الفوز على إشبيلية برباعية نظيفة كانت عودة كوكي للمستوى الذي ظهر به الموسم الماضي.. لاعب خط الوسط أحرز الهدف الأول وصنع الهدف الرابع ومرة أخرى كان حاسما في الكرات الثابتة.
الجريدة الرسمية