رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى ميلاده.. علاء ولي الدين الأب الروحي للنجوم الشباب في السينما.. تتلمذ على يديه حلمي وعبد العزيز وسعد وشاركوه في "الناظر صلاح الدين".. سجله الفني يحتوي 82 عملا سنمائيا ومسرحيا وتلفزيونيا

الفنان علاء ولي الدين
الفنان علاء ولي الدين

لم يكن الفنان علاء ولي الدين مجرد ممثل عادي، بل كان الأب الروحي لجيل الشباب في السينما، حيث تبنى أغلب الفنانين، الذين أصبحوا نجومًا الآن، ومن بينهم الفنان أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد، فأعطاهم الفرصة الذهبية في فيلم الناظر صلاح الدين وعبود على الحدود التي كانت التجربة الأولى لهم بالسينما.


مكانته في القلوب
لم يكتف علاء ولي الدين بتقديم المساعدة لهؤلاء الفنانين، بل كان هو رأس الحكمة لهم، لذلك كانوا يستشيرونه في كل كبيرة وصغيرة تخص الفن أو حتى حياتهم الشخصية، ونظرا للأخلاق الطيبة التي كان يتميز بها علاء، فقد احتل مكانة لا مثيل لها في قلوب النجوم الكبار والشباب.

ولد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر 1963 بمحافظة المنيا -مركز بني مزار قرية الجندية- وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها كاملة على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية.

والده سمير ولى الدين كان ممثلًا وكذلك كان مدير عاما لملاهي القاهرة. وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.

فارق علاء الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين والذي وافق آنذاك أول أيام عيدالأضحي من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه.

يذكر أن آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين كان ابن عز، لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفة لحازم الحديدي.

82 عملا
شارك علاء ولى الدين في نحو 82 عملا فنيا ما بين السينما والمسرح والتليفزيون كان من أشهرها ابن عز فيلم 2001
مسرحية الأبندا وحكيم عيون والناظر صلاح الدين والعصمة في إيد حماتي وعبود على الحدود.
الجريدة الرسمية