رئيس التحرير
عصام كامل

«الجارديان» تكشف حقيقة مشاركة بريطانيا في الحرب ضد «داعش».. الطائرات انطلقت من «قبرص» وقصفت «جبهة النصرة».. الجبهة ترد: هذه الحرب مستمرة لعقود ونستهدفكم في كل أ

عناصر داعش - صورة
عناصر داعش - صورة أرشيفية

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على بدء انطلاق الطائرات البريطانية من قبرص لتنفيذ ضربات جوية على أهداف لتنظيم الدولة في العراق، مع استمرار الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا والعراق.


جبهة النصرة
وأشارت الصحيفة إلى "جبهة النصرة" السورية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي نددت بالضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على سوريا، واصفة إياها بـ"حرب على الإسلام" وتوعدت بالانتقام من الدول العربية والغربية المشاركة في التحالف.
ونقلت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما قال: "إن أمريكا تقود العالم لمكافحة الإرهاب والقضاء على مجموعة إرهابية تعرف باسم "داعش"، وأمريكا ستعمل كجزء من تحالف واسع من الأصدقاء والشركاء من بينهم الدول العربية".


بيان مشترك
وقد أصدرت وزارة الدفاع بيانًا بشأن المشاركين والأهداف التي ضربت حديثًا، وقالت إن المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة شاركوا في غارات على سوريا.
وقال البيان: "واصلت الولايات المتحدة ودولة شريكة القوات العسكرية لمهاجمة الإرهابيين "داعش" في سوريا يومي الجمعة والسبت، وذلك باستخدام المقاتلات والطائرات دون طيار لإجراء سبع غارات جوية، وبشكل منفصل استخدمت القوات الأمريكية طائراتها لشن 3 ضربات جوية في العراق على داعش".

حرب طويلة
ولفتت الصحيفة إلى قتل مسلحين من "جبهة النصرة" جراء غارات قوات التحالف في سوريا وبث المتحدث باسم جبهة النصرة، أبو فراس، رسالة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية: "نحن في حرب طويلة وهذه الحرب لن تنتهي في أشهر ولا سنوات ويمكن لهذه الحرب أن تستمر لعقود، إنها ليست حربًا ضد جبهة النصرة وإنما هي حرب ضد الإسلام، قوات التحالف عملت فعلًا حقيرًا وهذا يجعلها على قائمة المستهدفين من قبل القوات الجهادية في جميع أنحاء العالم".

دمشق وواشنطن
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية السوري، لقناة تليفزيونية مقرها لبنان: "إن الضربات الجوية وحدها لن تكون قادرة على محو داعش". وأكد وليد المعلم الذي يتحدث من نيويورك، لحضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة إذا أرادت الانتصار على داعش يجب أن تعمل مع دمشق.
وأضاف المعلم: يجب على الولايات المتحدة أن تعلم أهمية التنسيق مع شعب هذا البلد لأنهم يعرفون ما يجري هناك.

ونوهت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت استبعدت أي تنسيق مع حكومة الرئيس بشار الأسد التي تحارب داعش وأيضا المعارضة المعتدلة المدعومة من الغرب.
الجريدة الرسمية