برايز ومرسى بعد قليل ..
خفة دم المصريين فاقت كل الحدود فى السخرية من رئيسهم محمد مرسى نتيجة تأخر حواره مع الإعلامى عمرو الليثي، وكلما زاد الانتظار كلما زادت التعليقات الساخرة الساحرة من شعب يفرغ شحنات الغضب والإحباط فى نكات ذات معان يصعب على الكثير من الساسة والخبراء الاستراتيجيين فهمها.
أجمل سلسلة من التعليقات كانت فى اقتباس فكرة الفيلم الكوميدى "فيلم ثقافي" واستخدام الفوتوشوب فى وضع صورة عمرو الليثى بدلًا من الممثل أحمد رزق وهو يتصل بخبير الأفلام الثقافية "برايز" ليحدثه عن الموقف من تأخر الحوار ويقول الليثى لبرايز: "الموقف اتغير، معانا الشريط والقناة لكن مش لاقيين الريس"، ثم صورة أخرى بها المرشد محمد بديع ومحمد مرسى وعمرو الليثى بدلًا من الممثلين فى الفيلم وهم يتصلون بخيرت الشاطر ويسألونه عن شريط الحوار.
حاولت أن أشارك فى مسلسل التنكيت والسخرية مما وصل إليه حالنا مع طابونة الرئاسة التى لا تحترم وقت أو جمهور الشعب المصرى وأجارى الأصدقاء على الفيس فى ظرفهم فكتبت الآتي:
- "المستفيد الوحيد من حوار مرسى هو باسم يوسف" و"مع مرسى إثارة ، تشويق..مرسى يتحدى الملل".
- "( الجزيرة + )اشترت حوار مرسى حصرى واللى عاوز يتفرج ينزل على قهوة عم ربيع عنده وصلة".
- "خلاص يا إخوان ولادى ناموا وكل الأطفال عندهم مدرسة الصبح .. حوار مرسى للكبار فقط".
وخلال الحوار ومع إذاعته فى الساعة الثانية صباحًا تقريبًا لم أتمكن من التوقف عن التعليق على بعض عبارات مرسى وهى كالتالي:
- " مرسى :أهالى سيناء مصريون وقناة السويس مصرية بمياهها وإدارتها".. الحمد لله على المعلومة القيمة يا د. مرسي!
- "مرسى :حكومة هشام قنديل لها إيجابيات كثيرة".. زى ما قال الريس هشام قنديل كويس!
- "مرسى : أنا لا أخدع أحدًا ..".. حد يرد عليه.
- "مرسى : تشاورت مع 150 شخصاً قبل الدعوة للانتخابات".. طب إزاى شاور 150 شخصاً وهو بعد تسلمه القانون من أحمد فهمى رئيس الشورى بساعتين فقط دعا للانتخابات".. " بالتأكيد شاور 150 من إخوانه.
- "مرسى كل شوية يقول أنا رئيس لكل المصريين وهذه حقيقة".. ليه؟!
- وختامًا لا بد أن نذكر أنه لا نهضة دون احترام لقيمة الوقت وأول شروط لتقدم الأمم من وجهة نظرى المتواضعة هو احترامها لقيمة الوقت فالحياة عبارة عن دقائق تجتمع لتكون ساعات والساعات تكون الأيام وهكذا لكن ما حدث من أكبر مؤسسة فى مصر وإهدار كل معان الالتزام لا يبشر بأى خير من أولى الأمر.
وعلى رأى برايز الحكيم فى نهاية فيلم ثقافى "العيب فى النظام يا كاوركات".