رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس "المخابرات" اليمني يكشف حقائق سقوط صنعاء في يد الحوثيين

 الدكتور على حسن
الدكتور على حسن الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي

أكد الدكتور على حسن الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي "المخابرات" في اليمن، أن دخول الحوثيين إلى صنعاء بالقوة، والاستيلاء على بعض معسكرات الجيش ونقاط الأمن، واستهداف مبنى التليفزيون ونهب أسلحة الدولة وإخراجها إلى عمران وضواحيها يمثل انقلابا على الدولة ومخرجات الحوار الوطني.


أوضح أن اتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه الأحد الماضي من قبل جميع المكونات السياسية، يمثل غطاء لانقلاب الحوثيين، وجعل دول المحيط الإقليمي والدول الراعية للمبادرة الخليجية تبارك هذا الاتفاق وتعتبره خاتمة لهذه الأحداث.

وقال الأحمدي، إن ما يزيد على 20 ألف مسلح حوثي قدموا من خارج صنعاء لهذا الغرض إضافة إلى الموجودين داخل العاصمة والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى سقوط صنعاء في يد الحوثيين بلمح البصر وهو ما شكل صدمة لم يفق المجتمع منها بعد، متهما إيران بأنها قدمت دعما ماديا وعسكريا للحوثيين.

وكشف أن تهاوي بعض وحدات الجيش والأمن أمام الحوثيين نتج عن خيانات واختراق في هذه الوحدات بدأ من معركة الاستيلاء على محافظة عمرانن لافتا إلى تهاوي بعض وحدات الجيش والأمن أمام الحوثيين نتج عن خيانات واختراق في هذه الوحدات.

وأكد رئيس المخابرات، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أعطى توجيهاته للوحدات العسكرية التي تم الاعتداء عليها بالدفاع عن نفسها ومنها من صمد ومنها من تهاوى، مشدد على استعادة سلاح الدولة وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني سواء كان مع الحوثيين أو مع غيرهم، معتبرا ذلك مسألة ملحة وضرورية.

ونفى الأحمدي، وجود سجين للحرس الثوري الإيراني في مبني المخابرات، مضيفا أنه كان هناك سجينان للحوثيين في عدن تم الإفراج عنهما وسجينان لبنانيان كانت هناك وساطة عمانية منذ أكثر من أربعة أشهر للإفراج عنهما ووافق فخامة الرئيس هادي على تسليمهما للجانب العماني وهذا الذي تم وليسا إيرانيين بل لبنانيين.


الجريدة الرسمية